
قال الصحفي عادل حمودة، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 كانت أحدث انتخابات يخسر فيها الفائز التصويت الشعبي في الانتخابات الوطنية الأمريكية، حيث تصدرت المرشحة هيلاري كلينتون الانتخابات، وهي أول امرأة تحصل على ترشيح حزب سياسي كبير. للرئاسة.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة نيوز”، أن هيلاري كلينتون فازت في التصويت الشعبي الوطني بفارق 3 ملايين صوت تقريبا، أي نحو 2% من أصوات الناخبين. لكنه لم يفز في الانتخابات.
فاز ترامب بأصوات المجمع الانتخابي
وأشار إلى أن منافسه دونالد ترامب حصل على 304 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 227 صوتا حصلت عليها هيلاري كلينتون، وصدمت النتيجة استطلاعات الرأي وكتاب الرأي، بل وفاجأت هيلاري كلينتون نفسها، إذ كان الجميع يتوقع فوزها.
وتابع عادل حمودة: “السبب هو أن الأغلبية رأوا في ترامب مرشحا رئاسيا غير عادي، فهو لم يشغل منصبا حكوميا، ولم يتم تجنيده في الجيش، ولم يمارس السياسة من قبل. بالإضافة إلى ذلك، حصل ترامب على الحزب الجمهوري. الترشيح، لكنه لم يحصل على أغلبية أصوات الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية.
سلبية عامة في انتخابات 2016
وتابع الصحفي: لوحظ أن هناك سلبية عامة في تلك الانتخابات، وأن هيلاري كلينتون ودونالد ترامب حصلتا على نسبة دعم منخفضة، لكن في النهاية أصبح ترامب رئيسا، ويبدو أنه في طريقه لرئاسة ثانية. شرط.
التعليقات