
«أخناتون» أحد الأعمال الرائعة التي حاول المخرج الراحل شادي عبد السلام تسليط الضوء عليها. لقد كان حلمه الذي آمن به، لكنه توقف عند مرحلة التنفيذ دون أن يصوره.
وفي حوار نادر مع الكاتب عمرو عبد السميع، سجله الأخير في كتاب «أحاديث في الفن والحب والحرية»، ذكر المخرج الراحل أكبر العقبات التي كان سيواجهها لو تم تصوير الفيلم، وبعض التفاصيل عن البرنامج النصي.
أكبر عقبة توقعها شادي عبد السلام لفيلم أخناتون
وذكر الكاتب عمرو عبد السميع في كتابه “أحاديث في الفن والحب والحرية” رسائل شادي عبد السلام إلى أخناتون، وكشف عبد السلام كل ما كان في قلبه للفرعون الذي أراد أن يجسد عهده، وقال: “هل فعلت ذلك؟ هل تعلم عزيزي أخناتون أن أكثر ما سيواجهني في فيلمك هو شرح المقدمات؟ يجب أن يعرف هذا الجمهور كل الآلهة التي كانت موجودة قبل الثورة الدينية. منطقته، ولكن عندما يجتمع هؤلاء الآلهة في البرلمان، يتولون مناصب الوزراء، فيصبح إله العلم، إله الطب والزراعة.
كواليس تصوير فيلم “اخناتون”
وذكر شادي عبد السلام في رسالته بعض كواليس فيلم أخناتون، قائلا: “في وقت ما ظهر الإله رع الذي خلق من الماء وظهر على سطح الماء. فهو الأعظم. الإله الذي يرعى الفرعون، وعندما تقدمت الحضارة المصرية ظهر إله آخر لعائلة حاكمة في وجهي هو الإله “آمون”، واستخرج صفات “رع”.
وعندما حدث الصراع في عهد أخناتون، وكان موضوعه “من هو الإله الخالق، آمون أم آتون؟”، جاءت الثورة الدينية لتتبنى مفهوم أن مدرسة رع هي المدرسة الأصلية، بينما كان آمون مدرسة. واحدة جديدة. واحد، وكان لهذا الأمر أهمية بالغة في الحضارة المصرية.
التعليقات