
قال وليد عادل، الخبير المصرفي، إن قرار وكالة فيتش رفع التصنيف الائتماني لمصر من “B سلبي” إلى “B” يعد خطوة إيجابية، تعكس سلسلة من الآثار الإيجابية المتوقعة على الاقتصاد المصري، في إطار جهود الحكومة لتحسين الاقتصاد. معدلات النمو.
محتويات المقال
نجاح الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية
وأضاف عادل، في تصريحات لـ”الوطن”، أن قرار فيتش استند إلى عدة عوامل رئيسية، أولها نجاح الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مما أدى إلى تحسن معدلات النمو رغم التحديات العالمية والداخلية، و وخفض عجز الموازنة، بالإضافة إلى إطلاق برامج الاستثمار المباشر وغير المباشر.
آثار القرار الاقتصادي لوكالة فيتش
وأشار الخبير المصرفي إلى أن آثار قرار فيتش تتمثل في ما يلي:
1- تحسين صورة مصر العالمية
وأكد أن قرار وكالة فيتش برفع التصنيف الائتماني لمصر يحسن صورة البلاد أمام المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين، مما يزيد من دعم المجتمع الدولي لمصر.
2- زيادة الاستثمارات الأجنبية
ومن بين تأثيرات زيادة التصنيف الائتماني أيضًا مؤشر إيجابي يجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومع توقع المستثمرين العالميين ثقة أكبر في الاقتصاد المصري، فمن المتوقع أن تزداد تدفقات الاستثمارات، وهو ما سيلعب دورًا مهمًا في تحسين النمو الاقتصادي. وخلق فرص العمل.
3- تقليل تكلفة الديون
وتابع الخبير المصرفي أن من بين الآثار الاقتصادية المباشرة لزيادة التصنيف الائتماني انخفاض الفائدة على القروض، مما يعني أن الحكومة ستكون قادرة على تمويل مشاريعها التنموية بتكلفة أقل وبالتالي تحسين النمو الاقتصادي.
وأكد الخبير المصرفي أن زيادة التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة فيتش يفتح آفاقا جديدة للاقتصاد المصري، مما يؤدي إلى مزيد من الاستقرار المالي والاقتصادي وتعزيز النمو المستدام.
التعليقات