
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (D-CAF)، في نسخته الثانية عشرة، فعالياته التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي وتستمر حتى 10 نوفمبر، بعرض «من بين كل الناس في جميع أنحاء العالم» لستانز كافيه، من المملكة المتحدة، خلال الفترة من 6 إلى 10 نوفمبر الجاري، في الهنجر بوسط المدينة.
وخلال العرض، يصعد فريق على خشبة المسرح ويقوم بوزن كميات من الأرز بعناية، في رمزية واضحة للإحصاءات البشرية. ويعملون على تنظيم هذه الكميات وتصنيفها إلى أكوام، لتشكل مع كل حبة أرز مساحة لتطور الأفكار. تمثل صورة الفرد في العالم.
تفاصيل العرض
يتكيف العرض مع ما يحدث على المسرح، بما في ذلك اقتراحات الجمهور واستجاباته. وهو من إخراج جيمس ياركر وبطولة جيمس ياركر وكريج ستيفنز وفريدة رجب وإسلام فؤاد ومي عبد اللطيف ومحمد أنور.
تجدر الإشارة إلى أن عرض “بين كل شعوب العالم” يتجول في بلدان مختلفة منذ عام 2003، وهذا هو عرضه الأول في الوطن العربي ضمن مهرجان D-CAF.
يقام معرض “قاموس النازحين: لغة النزوح” للفنانة الفلسطينية هالة عيد الناجي في ساحة كوداك كوريدور، ضمن برنامج الفنون البصرية والإعلام الحديث، خلال الفترة من 7 إلى 24 نوفمبر الجاري، بدعم من المتحف المحظور – متحف الريسان في رام الله بالتعاون مع كلاستر.
ويقدم المعرض رحلة مثيرة عبر اللغة التي شكلها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ويقدم مجموعة من المصطلحات والتعابير والكلمات العامية التي تعكس الحياة اليومية في رحلة التهجير والمتأصلة في الثقافة الجماعية. .
ويروي لنا المعرض قصص هذه المصطلحات بصرياً من خلال شخصية “النازح” الذي يصنع سلسلة من التعبيرات البصرية الممزوجة بمعاني وقيم الثقافة الشعبية. نازح يتنقل في مختلف فضاءات المدينة. معتمداً على ثلاثة رموز يتغلب بها على رحلة النزوح المجهولة: حبل قوي، وغصن زيتون، ويديه.
خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوح
وفي قلب المعرض توجد خريطة تفاعلية تعيد إنتاج مفهوم النزوح وتثير التفكير في قصص حية ترسم الحياة والموت والأمل والألم، حيث تقف كل قصة بمثابة شهادة ضد التاريخ.
التعليقات