الطريق إلى البيت الأبيض.. «الأحزاب الثالثة» تحدد رئيس أمريكا الـ47 – تحقيقات وملفات

مؤشرات عديدة تؤكد أن بضعة آلاف من الأصوات في سبع ولايات لم تحسم أمرها بعد، يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات الأميركية، وتكشف هوية شاغل البيت الأبيض الجديد، عبر مرشحي «الأطراف الثالثة» والمستقلين، الذين ليس لديهم لا توجد فرصة للفوز. سيفوزون، لكن هذه هي النسبة الضئيلة التي سيحصلون عليها من الأصوات. أصوات الناخبين يمكن أن تغير اتجاه البوصلة.

وأجرت “الوطن” لقاءات مع 3 مرشحين يتنافسون في السباق الانتخابي مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس، وهم جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، وتشيس أوليفر مرشحة الحزب الليبرالي، وكلوديا دي لا كروز مرشحة حزب الخضر. الحزب الليبرالي. حزب الاشتراكية والتحرير.

يعرف المرشحون الثلاثة جيداً أنهم لن يفوزوا بالرئاسة، لكن بإمكانهم التأثير بشكل كبير على نتائجهم. فمنهم من يتهمهم بالمخربين وسحب الأصوات من أحد القياديين، فيما يرى آخرون أنهم يقدمون خيارات ضرورية وإجبار المرشحين على الاستقالة. الطرفين الرئيسيين لمعالجة القضايا التي تم تجاهلها. وشهدت انتخابات 2016 حادثة أظهرت تأثير مرشحي الأحزاب الصغيرة، حيث حصلت جيل ستاين والليبرالي غاري جونسون على 1% و3% من الأصوات.

واعتبر البعض أن ستاين في ذلك الوقت يضر بحملة هيلاري كلينتون عندما فاز مرشح حزب الخضر بعشرات الآلاف من الأصوات في ولاية ويسكونسن، وهو رقم أكبر من الهامش الذي فاز به ترامب بالرئاسة.

أطلق على المرشح الدائم رالف نادر لقب “ناهب الفرص” بسبب حملته الانتخابية عام 2000، والتي حصل فيها على بضع نقاط مئوية في فلوريدا، حيث فاز جورج دبليو بوش بفارق ضئيل على آل جور. كما ترشح الملياردير الراحل روس بيرو. فاز الرئيس عام 1992 ضد الديمقراطي بيل كلينتون والرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش بنسبة 18.9% من الأصوات الشعبية، وهي أقرب نسبة فوز يحققها مرشح من حزب ثالث في التاريخ الأمريكي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *