وزير الأوقاف: التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل – أخبار مصر

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان “ضمان جودة التعليم في عصر تعليم. الذكاء الاصطناعي”، والذي سيقام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر 2024م

المؤتمر الدولي السابع لضمان الجودة في التعليم

وأكد وزير الأوقاف في كلمته دعمه لهذا المؤتمر – الذي يجمع خبراء التعليم من مصر وعدد من المنظمات الدولية المهتمة بهذا الموضوع – ولكل الجهود المبذولة لتحقيق جودة التعليم في مصر والعمل على خلق مجال واسع. للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم. حتى تتمكن من تكوين عقول تثق بهذا الوطن وتخطط لمستقبله وتحقق له المكانة التي يستحقها.

أهمية التعليم في أي أمة

وأضاف أن التعليم في أي أمة هو التعبير عن احتياجاتها وقيمها وتطلعاتها، وهو ما يخلق العقول القادرة على مواجهة تحديات العصر في مختلف المجالات الفلسفية والاقتصادية والسياسية والقانونية، وفي مختلف المجالات. الحقول والحقول.

وذكر وزير الأوقاف أن التعليم في الدول الإسلامية والعربية كان مثالا، مشيرا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة ورائد علم الاجتماع: “العلم والتعليم في عصرنا في القاهرة، في أرض مصر. “

وعلق على كلام ابن خلدون قائلا: “وكان ذلك مؤشرا على جودة التعليم الذي كانت تتمتع به مصر في ذلك الوقت، وأنها كانت مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الوقت”.

جودة التعليم في الدول الإسلامية

وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى كلام الحافظ الذهبي: “وكانت مدارس العلم في بلاد الإسلام نموذجًا لارتفاع الأعمدة، وحسن السرائر، ولذة الهواء، جودة المياه ورفاهية الطلاب ووفرة الطعام والشراب.

وعلق الأزهري على تصريح الذهبي قائلا: “وهذا يمثل مقومات جودة التعليم في أعلى صوره”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر عقد بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم في الهندسة والتكنولوجيا (ABET)، وجمعية نيو إنجلاند للكليات والمدارس (NEASC)، ومبادرة مواءمة معايير جودة التعليم العالي في البلدان الأفريقية ( HAQAA)، والشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي (ANQAHE)، والمنظمة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، وبنك المعرفة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة. من هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم في عدة دول عربية وإفريقية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *