أزهري: التوبة أولى مراحل العودة إلى الله – أخبار مصر

وقال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن مفهوم التوبة لا يقتصر فقط على التوبة والامتناع عن الذنب؛ بل يذهب أبعد من ذلك ليعكس محبة عميقة لله، ويكشف عن درجات من العودة الصادقة إلى الله تعالى، يختلف فيها التائب والتائب والتائب، مما يدل على أن هذه الدرجات تعبر عن حالات مختلفة للنفس البشرية تسعى إلى رفع روحه.

شروط التوبة إلى الله

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن التوبة تمثل المرحلة الأولى للعودة إلى الله. ولا يقتصر الأمر على الشعور بالندم على الذنب فحسب، بل يتطلب العزم على عدم ارتكابه مرة أخرى، مؤكدا أن الإسلام أكد على أهمية رد الحقوق إلى أصحابها، حيث أن التوبة لا تتم إذا تعلقت بذنب يفوق الإنسان. حدود.

واستشهد بآية من القرآن الكريم تبرز عظمة الله في قبول التوبة وتحويل السيئات إلى حسنات: “إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاته حسنات”. ، والله غفور. رحيم» في إشارة إلى أن التائب يوم القيامة يكون مع النبي محمد في موكب النور.

التوبة هي خطوة أعمق من الندم

وأكد تركي أن التوبة أعمق من التوبة. إنها استجابة لله مدفوعًا بالشعور بالجلال والخوف من الله، وتمثل أعلى درجات التوبة. إنه يعكس العودة الخالصة إلى الله محبة، وليس خوفاً أو ندماً، فالتائب يتوب محبة لله بلا عوض أو خوف، وهذا يمثل مستوى روحانياً عالياً يعكس العلاقة العميقة بين الإنسان وخالقه، كما حدث مع معلمنا داود الذي ترنمت معه الجبال بمحبة الله فانكشفت. وهذه الصفة نجدها أيضًا في سيدنا سليمان عليه السلام، الذي وصفه الله بـ«نعم العبد لأنه». إنها ثابتة.”

وتابع العلامة الأزهري أن الإسلام يقدم سبل الرجوع إلى الله لكل من أخطأ، ويفتح أمامهم باب التوبة والتوبة والإنابة بكل جمال ورحمة وتشجيع، مما يحيي القلوب ويغرس الأمل فيها. والثبات في طريق الهدى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *