
على خلفية اشتعال الساحة الإسرائيلية عقب انتشار فضيحة تسريب وثائق سرية تتعلق بحرب غزة، وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه في مرمى المعارضة التي اتهمته بأنه لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية. إشغال. .
وبسبب التسريبات أصبح نتنياهو في مرمى المعارضة
وبسبب التسريبات، وجهت المعارضة الإسرائيلية انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية الإسرائيلية.
وفي بيان مشترك، وصف زعيما المعارضة يائير لابيد وبيني غانتس نتنياهو بأنه “لا يستحق قيادة إسرائيل”، واتهماه باستخدام أسرار الدولة لأغراض سياسية.
وقال لابيد: “إذا كان دفاع نتنياهو عن التسريبات صحيحا، فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل”، مشددا على ضرورة التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بالتسريبات. من جانبه، قال بيني غانتس الوزير السابق في حرب إسرائيل. واعتبرت الحكومة أن المشكلة ليست مجرد الشك في التسريبات، أو حتى “المتاجرة بأسرار الدولة لأغراض سياسية”.
الكشف عن المتهمين في وثائق مسربة
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت أن أحد مساعدي نتنياهو، الذي عمل معه منذ بداية العدوان على غزة، من بين المشتبه بهم في خرق أمني شمل تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن المساعد شارك في اجتماعات أمنية مهمة رغم فشله في الفحص الأمني، ما أثار مخاوف في الأوساط الأمنية.
وفاقمت هذه التسريبات التوتر وانعدام الثقة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأجهزة المخابرات من جهة أخرى، خاصة بعد الإخفاقات الأمنية عقب تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكد القاضي مناحيم مزراحي، من محكمة البداية الإسرائيلية، أن التحقيقات في هذه القضية تشمل جهاز الأمن العام والشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرى أنه أضر بتحقيق أهداف الحرب.
كشفت معلومات جديدة عن المتهم الرئيسي في فضيحة تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو، حيث تأكد أن المتهم هو إيلي فيلدشتاين المتحدث باسم نتنياهو، بحسب صحيفة “واينت” العبرية.
وأشارت المعلومات إلى أن فيلدشتاين (32 عاما) عمل سابقا لدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير قبل انضمامه إلى مكتب نتنياهو قبل عام. كما أعلنت المحكمة الإسرائيلية، بعد رفع جزء من حظر النشر عن القضية، أن فيلدشتاين خدم في الجيش الإسرائيلي في المكتب الصحفي، مما أتاح له الوصول إلى تفاصيل أمنية حساسة.
التعليقات