
أحداث كثيرة شغلت الرأي العام العالمي في الساعات الأخيرة، بين الكشف عن تفاصيل جديدة حول استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وانتقادات المعارضة الإسرائيلية لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ ونظراً للتسريبات الأخيرة، فضلاً عن الكشف عن اسم المتهم الرئيسي في تلك القضية، ومخاوف الولايات المتحدة من وصول جنود كوريين شماليين إلى روسيا، فماذا حدث تلك الليلة؟
محتويات المقال
تفاصيل جديدة عن استشهاد يحيى السنوار
كشف تقرير لصحيفة الشرق الأوسط عن تفاصيل جديدة حول استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار، أهمها الرسالة الأخيرة التي أرسلها إلى عائلته والتي وصلت بعد شهرين، مما يشير إلى نظام الاتصالات المعقد الذي يتبعه. .
وأضاف التقرير أن مضمون الرسالة تضمن كيفية استشهاد الرفيق القتالي يحيى السنوار نجل شقيقه إبراهيم محمد السنوار خلال عملية عسكرية لرصد قوات الاحتلال.
وتابع التقرير أن يحيى السنوار دفن جثمان رفيقه وابن أخيه وأدى الصلاة على نفسه، وتضمنت الرسالة بالتفصيل مكان استشهاده.
أما صحيفة واي نت العبرية، فقد كشفت أن السنوار تواجد في رفح الفلسطينية خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان يعاني هو ورجاله من نقص الطعام، حيث لم يأكل منذ 3 أيام.
نتنياهو في مرمى انتقادات المعارضة
وانتشرت في الأيام الأخيرة فضيحة تسريب وثائق سرية تكشف نوايا الاحتلال فيما يتعلق بالعدوان على غزة، مما دفع زعماء المعارضة الإسرائيلية إلى وصف نتنياهو بأنه غير مناسب لقيادة دولة الاحتلال.
وفي بيان مشترك، وصف زعيما المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وبيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يستحق قيادة إسرائيل”، واتهماه باستغلال أسرار الدولة لأغراض سياسية.
وقال لابيد: “إذا كان دفاع نتنياهو بشأن التسريبات صحيحا، فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل”، وشدد على ضرورة التحقيق فيما إذا كان نتنياهو على علم بالتسريبات. من جهته، اعتبر بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، أن الأمر يتجاوز الشبهات حول تسريب بسيط، واصفا إياه بـ”المتاجرة بأسرار الدولة لأغراض سياسية”.
الكشف عن المتهمين في تسريب وثائق سرية
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن أحد مساعدي نتنياهو، الذي عمل معه منذ بداية الحرب في غزة، يعتبر المتهم الرئيسي بتسريب معلومات استخباراتية سرية.
وأوضحت قناة “كان” الإسرائيلية أن هذا المساعد شارك في اجتماعات أمنية مهمة رغم عدم اجتيازه الفحص الأمني، وهو ما زاد القلق في الأوساط الأمنية.
وتم الكشف عن المتهم الرئيسي في فضيحة التسريب، وهو إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، بحسب صحيفة واي نت العبرية.
وتبين أن فيلدشتاين (32 عاما) عمل سابقا لدى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير قبل انضمامه إلى مكتب نتنياهو قبل عام.
وذكرت المحكمة أن فيلدشتاين خدم في الجيش في المكتب الصحفي، مما أتاح له الوصول إلى معلومات أمنية سرية.
جنود كوريون شماليون يصلون إلى روسيا
وأكدت الولايات المتحدة أن نحو 8 آلاف جندي كوري شمالي يتمركزون حاليا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مع احتمال نشرهم في منطقة الصراع خلال الأيام المقبلة، ما يثير قلقا دوليا كبيرا.
وفي هذا السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية ترسل قوات إلى روسيا، مشيرا إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في أوكرانيا.
ودعا غوتيريش إلى ضرورة تجنب تدويل الأزمة، وأكد دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والدائم وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبه، لم ينف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود جنود كوريين شماليين، وأشار إلى أن أوكرانيا بدورها تستعين بمقاتلات من دول حلف شمال الأطلسي.
وفي بيان صريح، حذر نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود كوريا الشمالية من تداعيات تورط جنودها في أوكرانيا، موجها تهديدا صريحا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن قواته “تعود في أكياس جثث”. إذا دخلوا الصراع.
زلزال العراق
أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن زلزالا بقوة 1.4 درجة على مقياس ريختر وقع في العراق على عمق 6 كيلومترات، دون وقوع إصابات أو ضحايا.
وأوضح المركز أن مركز الزلزال يقع على بعد 398 كيلومترا شمال غرب العاصمة بغداد، و54 كيلومترا شمال غرب مدينة الموصل الجديدة.
أعلنت هيئة الرصد الزلزالي العراقية، أن العراق شهد بعد ظهر الأحد، زلزالا آخر بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، على بعد 40 كيلومترا شمال شرق الموصل، في محافظة نينوى.
تجدر الإشارة إلى أن شمال العراق شهد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي زلزالا بقوة 4.1 على مقياس ريختر.
التعليقات