
كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هناك عدداً من التحديات التي تواجه الوزارة في تنفيذ ملف إدارة النفايات، حيث تحتاج إدارة النفايات إلى أموال ضخمة لإنشاء نظام فعال وصيانة البنية التحتية وتنفيذ برامج التوعية، حتى يتم الأهمية ينتشر الاتجاه نحو إعادة تدوير النفايات وإعادة استخدامها، بدلاً من التخلص منها بطريقة غير آمنة، مما يؤثر على البيئة، وبالتالي التغيرات المناخية.
فرز ومعالجة النفايات بشكل فعال وآمن
وأضاف وزير البيئة لـ«الوطن» أن إدارة النفايات الصناعية والخطرة تشكل تحدياً كبيراً لأثرها البيئي والصحي، ويتم العمل على تعزيز التشريعات المتعلقة بإدارة النفايات الخطرة وتطوير قدرات الوزارة على الرقابة ومعالجة هذه النفايات. بأمان.
ونوه إلى أن هناك نقصاً في التكنولوجيا الحديثة في إدارة النفايات، خاصة في عمليات إعادة التدوير ومعالجة النفايات، حيث من المقرر السعي للاستثمار في التقنيات الجديدة التي تسهل عملية فرز ومعالجة النفايات بشكل فعال وآمن، والاستفادة من الخبرات الدولية. خبرة.
تعزيز الرقابة على تنفيذ القوانين.
وأوضح وزير البيئة أن الوزارة تعمل على جذب الاستثمارات الخاصة والتحالفات بين القطاعين العام والخاص، واستخدام آليات التمويل الدولية، إضافة إلى تفعيل تطبيق القوانين المتعلقة بإدارة النفايات وتفعيل آليات الرقابة الصارمة، مشيراً إلى أنها ويسعى إلى تعزيز الرقابة على تنفيذ القوانين المتعلقة بإدارة النفايات وتشديد العقوبات على المخالفين وتعزيز مهام المؤسسات الرقابية.
التعليقات