الحب يهزم الموت.. البقاء للأوفى – منوعات

ليس في القلب موت ولا فراق، فكم من جسدٍ يثريه الغبار، ويعيش بعيدًا عن العيون في مكان مجهول يحتضنه الظلام والبرد. الوحدة تحيط بكل من فقدها، باستثناء شخص واحد على قيد الحياة. معه، تناديه من قبره كل يوم بذكريات تصبح بعد الموت وقودًا لاستمرار العلاقة واستقرارها وتمنحه المزيد من القوة على التحمل، هذه الذكريات ترفض أن يكون الموت هو النهاية.

اتفق النساء والرجال من مختلف الأعمار، من الصغير إلى الكبير، على أن الحب ينجو من الموت بفضل الإخلاص والإخلاص. ويخبرون كيف تصبح العلاقة، في غياب أحد الطرفين، رد الجميل أو تتويجا للرسالة. يصفون حياة فارغة من الأجساد ومليئة بالامتنان. يعيش الفقيد في ضلوع القلب وبين ثنايا الروح، وربما في الرغبة في حياة أخرى ليس للزمن فيها حساب، ولا للموت. الخوف، والفراق ليس له ألم، فقط الحب والمزيد من الضحك وجلسات الليل المتأخرة. هكذا تعيش الأسرة حتى لو فقدت جزءًا أساسيًا من نفسها، يبقى الجسد متحدًا فيما يبدو كتعويض مؤقت لاستمرار الحياة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *