
خاص -تحت عنوان «الانتخابات الأمريكية الأصعب تكهنًا» كتب الدكتور أبو الفضل فاتح ثامن مقالاته التي تتناول الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ستجري يوم الثلاثاء المقبل الانتخابات الأمريكية الرئاسية. وقد سبق أن كتبت سبعة مقالًا تناولت فيها توقعاتي وتحليلاتي لهذه الانتخابات. ومنذ اليوم حتى موعد إجراء الانتخابات سأتناول يوميًا التطورات الطارئة للرئاسيات الأمريكية إن شاء الله تعالى.
وفي ظل الظروف الراهنة فإن الغموض والالتباس لا يزال سيد الموقف في المشهد الانتخابي.
أما أسباب هذا الغموض فهي كما يلي:
تقارب مجموع الأصوات في كل الولايات المتحدة
مع أن النظام الانتخابي الأمريكي لا يعتمد على حساب مجموع الأصوات، بل يعتمد على نظام المجمع الانتخابي، لكن مجموع الأصوات يكشف إلى حد ما اتجاهات الناخبين.
ففي انتخابات 2020 كان بايدن متقدمًا على ترامب بحوالي 5 نقاط مئوية على حساب مجموع الأصوات.
وفيما يتعلق بانتخابات هذه السنة فإن الفارق بين المرشحين حتى ظهيرة يوم السبت لم تتجاوز نسبة 1.2 بالمئة لمصلحة المرشحة الديمقراطية.
تقارب أصوات المجمع الانتخابي في الولايات الحاسمة
أما على مستوى المجمع الانتخابي فلم يسبق أبدًا أن تقاربت الأصوات إلى هذا الحد بين المرشحين.
فالفرق بين هاريس وترامب وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي في سبع ولايات حاسمة، لا يتجاوز نقطة مئوية واحدة أو اثنين كحد أقصى (أي بضعة آلاف صوت فقط)؛ علمًا إن هذه النسبة تقع ضمن هامش الخطأ في استطلاعات الرأي.
*لمتابعة القراءة على موقع ( العراق)، اضغط هنا.
التعليقات