مدبولي: مصر صاحبة أفضل تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة عالميا – أخبار مصر

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمرا صحفيا بعد ظهر اليوم قبيل انطلاق الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي تنطلق فعالياته اليوم تكريما للرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور آنا كلوديا روسباخ . وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية.

وبدأ رئيس الوزراء كلمته بالترحيب بسعادة آنا كلوديا روزباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والموئل، والوزراء والمسؤولين الحاضرين، مضيفاً: “أرحب بكم في مصر لافتتاح وتنظيم فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة والذي يعقد بالقاهرة.

وأضاف مدبولي أن الحدث من حيث الحجم والأهمية يعد ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ الذي تشرفت مصر باستضافته في مدينة شرم الشيخ في نسخته الـ27.

رسالة هامة تعكس امتنان الموئل للقاهرة

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن اختيار مصر والقاهرة على وجه الخصوص يعد رسالة في غاية الأهمية تعكس تقدير الموئل لمدينة القاهرة وكافة المشروعات والفعاليات والاستراتيجيات التي تنفذها الدولة المصرية.

وتابع رئيس الوزراء: سعادتي اليوم هي سعادة مشتركة. قبل أن أتولى مسؤولية وزارة الإسكان، ومن ثم رئاسة مجلس الوزراء، شغلت منصب المدير الإقليمي لدول الموئل العربي، ومنذ ذلك الحين. لقد كنا نتطلع إلى أن تستضيف مصر هذا المنتدى، واليوم شاء القدر أن أكون كذلك… وهو حاضر كرئيس وزراء مصر مع تلك المنظمة، ونحن نحتفل بتنظيم ذلك الحدث داخل المدينة. القاهرة.”

وتابع: “الشيء المهم الذي يجب أن يكون واضحا أيضا هو أنه عندما نظم موئل الأمم المتحدة هذا النوع من المنتديات، فإنه غالبا ما كان يفضل عقدها في مدينة صغيرة، خوفا من تنظيم حدث من هذا النوع في عاصمة بلد ما”. . الأمر الذي من شأنه أن يخلق تحديات وضغوطات على الحركة في تلك المدن”.

وأضاف: “هنا كان اختيار القاهرة في حد ذاته تحديا، حيث أن هذه المدينة تضم 22 مليون نسمة، وتنظيم الحدث يعكس الثقة في الحركة داخل وخارج وفي تنظيم فعاليات المنتدى مع حضور كبير جدا”. مجموعة من المشاركين، حيث بلغ عدد المسجلين للحضور 37 ألفاً، و72 وزيراً و96 محافظاً ورئيس بلدية، بالإضافة إلى مختلف ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التحدي يتمثل أيضًا في ضمان التنقل من وإلى المنتدى داخل العاصمة المصرية، ولكن نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة القاهرة بشكل خاص، وفي كافة محافظات مصر بشكل عام، من حيث النقل الحضري. وأبرزت المشاريع، وكذلك تلك المتعلقة بالبنية التحتية وجميع المشاريع الكبيرة: “نحن على ثقة من أن المنتدى سيصبح قصة نجاح كبيرة، وأشير إلى تصريح آنا كلوديا روسباخ، بأن هذه النسخة من المنتدى هي النسخة ” أكبر عدد من المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.”

انتخابات القاهرة تندرج في إطار ما فعلته الدولة المصرية

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن اختيار القاهرة يأتي في إطار تنفيذ الدولة المصرية لتجارب عملية على أرض الواقع تتسق مع تعزيز برنامج الأمم المتحدة لرفع مستوى المدن بدءاً بمشروعات الإسكان التي تستهدف الفئات المنخفضة الدخل. -أهل الدخل. فئات الدخل والشباب، ومشروع الإسكان الاجتماعي والإسكان لكل المصريين، وتطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة، مشيرة إلى أن مصر تمتلك إحدى أهم التجارب العالمية وأفضل تجربة في تنمية المناطق غير الآمنة في العالم، بما في ذلك المناطق الحضرية. والنقل المستدام والبنية التحتية والمدن الذكية والخضراء الجديدة.

وأوضح رئيس الوزراء أن هناك العديد من التجارب المصرية التي تحمل الكثير من النجاحات والتحديات والدروس المستفادة، مبرزا أهمية استفادة مختلف المشاركين في المنتدى ليس فقط من الندوات والمناقشات الغنية والتفاعلية داخل الندوات، بل أيضا. كما تتاح الفرصة لزيارة المشروعات على أرض الواقع لمشاهدة ترجمة للأساسيات والاستراتيجيات التي يتم الترويج لها لعمليات التنمية العمرانية، مع إبراز أن القاهرة مدينة تراثية وحضارية عظيمة ومليئة بالعديد من مشروعات التراث العالمي، والتي عليها ومن المقرر أن يشهد المنتدى العديد من المناقشات.

وأعرب رئيس الوزراء عن أمله في أن يستمتع جميع المشاركين في أعمال المنتدى بحضورهم في مصر، وأن يتم في ختام المنتدى تحقيق العديد من النتائج والتوصيات المهمة، التي ستسهم في تحقيق تغيير نوعي في مجال العمران إدارة. . والتنمية، في ظل التحديات التي يشهدها العالم أجمع في هذه المرحلة، والتسارع غير المسبوق للتغيرات التي تشهدها البلاد حالياً، فضلاً عن الأزمات المختلفة التي تؤثر بشكل مباشر على جوانب التنمية الحضرية.

وأشار رئيس الوزراء في ختام كلمته إلى تجربة مصر الرائدة في مجال التنمية العمرانية، وهي المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي لاقت استحسانا في مختلف الأوساط، حيث تهدف إلى تطوير المجال المصري وستستفيد منها المزيد أكثر من 60 مليون مواطن مصري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *