«البيئة»: «حوار السياسات» رسالة تؤكد توجه مصر نحو الاقتصاد الأخضر – أخبار مصر

نظمت وزارة البيئة جلسة “حوار السياسات” لمناقشة توصيات تقرير مراجعة سياسة النمو الأخضر في مصر، والذي تم إعداده بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك لمدة يومين بمركز القاهرة. المركز الثقافي التربوي البيئي، لمناقشة الفصل الثالث من التقرير الخاص ببناء مدن شاملة وذكية ومرنة للمناخ، بحضور جوليا وانجيرو، منسقة تقرير تقييم سياسات النمو الأخضر لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و المهندس تامر الشيال ممثلاً. للوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

تقييم الوضع الحالي للسياسات البيئية.

وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الحوار السياسي يقدم رسالة إيجابية تشير إلى أن الدولة المصرية بأكملها تتجه نحو التحول الأخضر ودمج البعد البيئي والاستدامة والاقتصاد الأخضر والتدوير في استراتيجيات التنمية القطاعية في مصر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر خاضت تجربة مهمة هذا العام مع مؤسسات دولية ذات مصداقية عالية في إعداد تقييم للوضع الحالي للسياسات البيئية والمسار نحو النمو الأخضر، حيث تعاونت مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ( منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية). ) في إعداد تقرير يستعرض سياسات النمو الأخضر في مصر، وكذلك التعاون مع البنك الدولي في إعداد التقييم البيئي للبلاد، والذي ركز على موضوعات الاقتصاد الدائري والاقتصاد الأزرق، والتمويل الأخضر، والحوكمة البيئية، بحيث يتم تحقيق كليهما. وشكلت التقارير مدخلاً لتقييم الوضع الحالي وتحديد الفرص والثغرات وآليات التغلب عليها.

تحديد الفرص والفجوات وآليات التغلب عليها.

أكد محمد معتمد، نائب وزير البيئة، أن الفترة الأخيرة شهدت خطوتين مهمتين على طريق مصر نحو التحول الأخضر: قرار رئيس مجلس الوزراء، عقب نشر تقرير فحص سياسات النمو الأخضر في مصر، بتشكيل لجنة السياسات البيئية مع أعضاء من مختلف الوزارات، بهدف الاستفادة من نتائج وتوصيات التقارير الدولية الصادرة مؤخراً، في إعداد وثيقة سياسة وطنية تسلط الضوء على الأولويات الوطنية بما يتوافق مع التوصيات الدولية، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية البناء المستدامة في. مصر من خلال لجنة يشكلها رئيس مجلس الوزراء وأعضاء من الوزارات المختلفة برئاسة وزارة الإسكان، والتي من المتوقع أن يتم إطلاقها خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي.

واستعرضت جوليا وانجيرو نيكيما، منسق تقرير تقييم سياسات النمو الأخضر التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الوضع الحالي للمدن الذكية مناخيًا والمرنة والشاملة في مصر، وفقًا للتقرير، ومحركاتها للنمو، وهي أكبر المساهمين في الناتج المحلي الإجمالي. فرص العمل، ومصادر التلوث والغازات الدفيئة، والمدن المصرية التي تحتاج… لتحسين القدرة على التكيف مع المناخ، وحماية المجتمعات المتضررة وحمايتها.

وأوصى التقرير بضرورة إجراء إصلاحات إدارية لمراعاة الاستمرارية الريفية والحضرية بشكل أفضل، حيث أن التوزيع السكاني للمناطق الحضرية والريفية لم يعد يعكس الواقع الحضري في مصر.

تحقيق التنمية الحضرية

وأضافت جوليا أن هناك حاجة إلى زيادة تعزيز الإدارة الحضرية، وتسهيل الإطار المؤسسي ومواصلة دمج الاعتبارات البيئية، وأن السياسات القائمة على المكان تساعد في تحقيق التنمية الحضرية، بالإضافة إلى تحسين المشاركة العامة في صنع القرار البيئي، وتبسيط إدارة الأراضي وجعلها أكثر شفافية، كما فعلت، تتمتع مصر بإمكانيات كبيرة لتحسين الإدارة من أجل التنمية الحضرية المستدامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *