
رصد الصحفي ياسر رشدي جهود الدولة المصرية على مدى العقود الماضية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وحل قضيتهم المشروعة والعادلة، باعتبارها قضية مصر الأساسية على المستوى الإقليمي، وانطلاقا من دورها التاريخي في دعم الأشقاء العرب وإخوانهم العرب. حل مشاكل الأمة العربية وأهمها المشكلة الفلسطينية.
الجهود المصرية لدعم القضية
وقال رشدي، في نشرة إخبارية على قناة القاهرة نيوز الفضائية، إن الجهود المصرية ترتكز على عدة قضايا أساسية، من بينها أن النهج الرئيسي والوحيد لحل القضية الفلسطينية يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية الدولة الفلسطينية المستقلة. دولة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: “كما سعت القاهرة دائمًا إلى تنفيذ حل الدولتين، فإن مصر ظلت دائمًا على موقفها الرافض لأي حل أحادي يعيق قيام الدولة الفلسطينية، مثل المستوطنات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل في القدس، في حين ودعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وخاصة عودة اللاجئين.
تحاول دائما حل المشكلة.
وأشار ياسر رشدي إلى أن “النهج الذي اتبعته الدولة المصرية لحل القضية الفلسطينية فرض على مصر بشكل دائم إجراءات متزامنة على عدة مسارات في نفس الوقت، مثل معالجة الأوضاع الإنسانية الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية”. ودور مصر في إعادة إعمار غزة “بعد الهجمات الإسرائيلية عام 2021، والتي خصصت لها القاهرة ميزانية قياسية في ذلك الوقت”.
وأكد رشدي أن القاهرة سعت باستمرار إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وتعزيز اتفاقات المصالحة الوطنية بين الفصائل، ورعاية الحوار “الفلسطيني/الفلسطيني” من خلال جولات متكررة تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية منذ نوفمبر 2002.
التعليقات