«أنا موجودة بكل أغانيه».. قصة عبد الوهاب ونهلة القدسي في عيد الحب – منوعات

مع الاحتفال بعيد الحب المصري الذي يصادف يوم 4 نوفمبر، فإن أول ما يثير اهتمام عدد كبير من الناس هو قصص الحب. تعتبر قصة حب الموسيقار محمد عبد الوهاب ونهلة القدسي من أهم القصص. قصص خالدة في الوسط الفني مليئة بالتفاصيل التي تشبه حياة الناس كالثنائي. الثنائي بعيد عن الخيال، ولهذا عاش عبد الوهاب، الموسيقار الهادئ، في قلب نهلة، وشعرت أن كل كلمة غناها لها، وكل لحن يخرج من قلبه يلامس قلبها، بعفوية شديدة عندما سألها الكاتب عمرو عبد السميع في لقاء نادر عن اللحن الذي تشعر أن عبد الوهاب أعطاها إياه. قالت: “كل عبد الوهاب كان لي. “

بداية قصة حب عبد الوهاب ونهلة القدسي

وفي حوار نادر مع برنامج رسائل وأغاني الإذاعية، قالت نهلة القدسي إنها ولدت في دمشق، ثم سافرت إلى الأردن وحيدة مع والديها. سافرت عائلته إلى الولايات المتحدة ثم عادت إلى لبنان مع. حضر أصدقاؤها إحدى حفلات الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1957، وبعد بضعة أشهر تقريبًا، في عام 1958، تم الزواج.

ويقول القدسي: «لم تكن لدي أي اهتمامات فنية، لكني سمعت بعض الأغاني له ولأم كلثوم، وأعجبت بصوته. سمعنا في حفلتهم أغنية “قل: ماذا تفعل يا حبيبي؟” ؟” لقد طلقت وهو طلق، وكان هناك إعجاب متبادل وأصبحنا مشاركين. التقى بوالدي وكتبنا الكتاب في دمشق. كان والدي على قيد الحياة في ذلك الوقت وقضينا شهر العسل في سوريا.

ومن بين الأصدقاء الحاضرين إضافة إلى مصوري المجلات، حضر أنيس منصور حفل الزفاف: «كنت بعيداً عن الوسط الفني والصحفي. أنيس منصور هو من دعاني أنا وعبد الوهاب. وبعد أسبوع عدنا إلى مصر. “كان لدي أغنية كنت بحاجة لتسجيلها.”

وروى “القدسي” أنه مع مرور الوقت وعشر سنوات ظهرت شخصية كل منهما، أظهر كل شخص أجمل ما لديه، لكن “عبد الوهاب” تغير قليلا بعد الزواج قائلا: “عشر سنوات أظهرت أجمل ما في نفسه” شخصية كان مهووسا بكل شخص وكان يغسل الصابون بالصابون “لكن هذا الهوس قلت عندما كنا في لبنان كان يسهر حتى الصباح يغازلني. بعد الزواج وجدته نائما”. . “ما هذا؟ أنت لم تسهر.” فقال: “لم أكن أريد أن آتي إلى مصر لأنام”.

نهلة القدسي: أغاني عبد الوهاب كلها لي

وفي حوار نادر مع الإعلامي عمرو عبد السميع في كتاب “حوارات الفن والحب والحرية”، عندما سُئلت نهلة القدسي عن الأغنية التي تعتقد أن عبد الوهاب غناها لها، قالت: “كل شيء عبد الوهاب”. لقد كانت لي وشعرت أنها كانت حاضرة في كل لحن أخرجه بعد زواجنا”.

وأضاف القدسي: «أحببت أن أغني له أحدث ألحانه، لأنني كنت في الأجواء التي أنتجت فيها الأغنية ولم أرجع إلى أغانيه القديمة. كان يحب آلته الموسيقية، العود. «التي حملتها بكل حب، وأخذت رأيي ووصفته بأنه رأي أشخاص لم يعملوا معها».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *