يقترب القطار الانتخابي الأميركي من محطته الحاسمة، وما زال الشك يسيطر على كثير من الناخبين في الولايات المتأرجحة. من سيختارون؟ ومن سينصفهم في القضايا المهمة؟
قطار الانتخابات الامريكية
وعرضت “القاهرة نيوز” تقريرا مصورا بعنوان “قطار الانتخابات الأمريكية يقترب من محطته الحاسمة.. والشك يسيطر على الولايات المتأرجحة”.
وذكرت صحيفة “ديلي نيوز” الأميركية أن جميع الناخبين تقريباً اتخذوا قرارهم وأن نصفهم صوتوا مبكراً بالفعل، وأنه من الصعب ويكاد يكون من المستحيل معرفة ما الذي يمكن أن يدفع الناخبين القلائل المتبقين في الولايات المتأرجحة إلى التصويت مع ترامب أو هاريس أو اختيار البقاء في الولايات المتأرجحة في مجلس النواب دون تصويت.
ونقلت صحيفة ديلي نيوز عن خبراء قولهم إن التعليقات المثيرة للجدل من حملتي هاريس وترامب فشلت في تحريك المياه الراكدة في عدة مناطق من أمريكا “البنفسجية”.
يحتل الملف الاقتصادي مكانة بارزة على أجندة أولويات الأميركيين ويمثل نقطة حاسمة عند اختيار شاغل البيت الأبيض.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة بوليتيكو الأميركية، أنه من المتوقع أن يكون للتداعيات الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية، خاصة خلال ولاية الرئيس الديمقراطي جو بايدن، تأثير واضح على انتخاب مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس. وخاصة في ولايتي بنسلفانيا وفيلادلفيا.
الوعود والطموحات
“الكثير من الوعود والطموحات والالتزامات”، أكد عليها كل من ترامب وهاريس طوال حملاتهما الانتخابية، والعديد من هذه الوعود للمرشح الجمهوري سيكون من الصعب تنفيذها في حال فوزه، حيث ستواجه خططه رفض المحكمة أو معارضة الديمقراطيين في الكونغرس، كما رأت صحيفة واشنطن بوست: “بإمكان هاريس تنفيذ بعض وعوده على الأرض، إذ سيحظى بتعاون مجلس النواب.
ويتوافق أمل العودة إلى البيت الأبيض مع حلم آلاف النساء الأميركيات بالوصول إلى البيت الأبيض. الساعات التي تفصل العالم عن أهم وأكبر حدث انتخابي، فيما الأنظار كلها تتجه نحو الولايات الأرجوانية. الدول الحاسمة.
التعليقات