كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع – أخبار العالم

وقال الصحفي خالد داود، إن نتائج استطلاعات الرأي مضللة إلى حد ما ولا تعكس الواقع بشكل دقيق. وذلك نتيجة لعدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع وتنوع المشاركين والدول المشاركة في هذا الاستطلاع.

وتساءل “داود”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، عما إذا كان استطلاع الرأي سيتم عبر صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها ستكون أقرب إلى الديمقراطيين؟ الديمقراطيين. الجمهوريون كما هو الحال مع قناة فوكس نيوز؟ وعلق قائلاً: “كل هذه العوامل تؤثر على كيفية تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاع”.

التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي

وأوضح أن ما يلفت الانتباه في استطلاعات الرأي الأخيرة هو التقارب القوي بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب. لأنه في الانتخابات السابقة، حتى لو كانت استطلاعات الرأي خاطئة، فقد توقعت فوز مرشح ما، سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا، ولكن في هذه الحالة بالذات، إذا بدا أحد المرشحين متفوقا على الآخر، سواء كان هاريس أو ترامب، فإن هذا الهامش من لا وتتراوح نسبة التفوق بين 2% و3%، وهذا يقع ضمن ما يسمى بهامش الخطأ، لذا تبقى النتيجة غير مؤكدة.

وأشار إلى أن الجمهوريين يشكون من أن الذين يقومون باستطلاعات الرأي يميلون إلى تجاهل الولايات التي يتمتع فيها الجمهوريون بشعبية كبيرة، خاصة الولايات الغربية والولايات الوسطى، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون في استطلاعات الرأي على الإطلاق لذلك يعد هذا أحد العوامل التي يمكن أن يعتمد عليها الجمهوريون دائما لانتهاك نتائج استطلاعات الرأي والمشاركة الأوسع، وهو ما قد يسمح لدونالد ترامب بالفوز على حساب كامالا هاريس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *