قالت الصحفية فيروز مكي، إن الانتخابات الأمريكية تتسم بتعقيدات كثيرة، وأشارت إلى أن أصوات الناخبين في الولايات الأمريكية لا يمكنها أن تحسم نتائج الانتخابات.
لماذا أصوات الناخبين غير كافية؟
وأضاف مكي، في عرض مفصل للمجمع الانتخابي عبر قناة القاهرة نيوز، أن أكبر مثال على ذلك هو حصول المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون على أعلى نسبة أصوات خلال الانتخابات الرئاسية 2016، ولكن المفاجأة التي حدثت كانت أن “ منافسه دونالد ترامب هو الذي فاز، والسبب هو المجمع الانتخابي”.
الهيئة الانتخابية هي مؤسسة دستورية أمريكية مؤقتة
وأشار إلى أن المجمع الانتخابي مؤسسة دستورية أمريكية مؤقتة تنشأ كل أربع سنوات لانتخاب رئيس الدولة ونائبه، ويصوت فيها الأعضاء نيابة عن مواطني كل ولاية.
وذكر أن الأمريكيين صمموا المجمع في عام 1787، كحل وسط بين الانتخاب المباشر للرئيس من قبل الشعب أو من خلال كونغرس الولايات المتحدة.
وأضاف: “يذهب الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع ويختارون مرشحهم الرئاسي أمام أعين المراقبين والكاميرات، لكن 538 مندوبا يعرفون بالناخبين الرئيسيين هم من يحسمون الأمر، وفقا لمعايير معينة يمنحها الدستور الأمريكي. وفي الولايات الخمسين عدد من المندوبين يساوي مجموع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، بالإضافة إلى 3 مندوبين من مقاطعة كولومبيا، ويتم انتخاب المندوبين خلال المؤتمر العام للحزب في الولاية، بينما وتنتخب ولايات أخرى الناخبين من خلال تصويت اللجنة المركزية للحزب في الولاية المعنية.
التعليقات