اليوم الثاني لـ«المنتدى الحضري».. جلسات تستعرض إنجازات مصر في مجالات التنمية والبنية التحتية ومستوى معيشة المواطنين – أخبار مصر

شهد اليوم الثاني من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي عقد سلسلة من الاجتماعات والجلسات لاستعراض أهم الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة في مجالات التنمية المستدامة وتحسين البنية التحتية ومستوى المعيشة. للمواطنين ومعالجة التحديات الحضرية مثل الزيادة السكانية والتلوث ونقص الموارد.

ومن بين الجلسات جلسة محافظة بني سويف بعنوان “تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية من خلال التمويل المبتكر” وجلسة محافظة الشرقية بعنوان “تمكين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص كعناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية”، بالإضافة إلى مائدة مستديرة خاصة لأفريقيا. وشارك الوزراء وعدد من الوزراء في سلسلة اجتماعات ثنائية مع وزراء من الدول الأخرى، لبحث أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين مصر وتلك الدول.

وقالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن الحكومة المصرية تدرك أن أكبر عقبة أمام التنمية هو توفير الأموال اللازمة، وأن مفتاح التنمية المستدامة هو التعاون والشراكات المتعددة التي تشمل الحكومات المحلية والوطنية والأمم المتحدة. الوكالات والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمعالجة التحديات المختلفة التي تواجه مجتمعاتنا المحلية.

وأضاف، خلال مشاركته في جلسة محافظة بني سويف، أن المحافظة تتميز بكونها من المحافظات الرائدة في بناء شراكات قوية من أجل التنمية، حيث تعاونت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية. البرنامج، لتقديم الدعم الذي يساهم في زيادة التمويل المحلي وتوجيهه نحو تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن ما حققته هذه الحكومة يقدم أفضل الممارسات والتجارب في التنمية المحلية، مما يسمح لنا بمراجعة الدروس المستفادة وتكرارها التجربة الناجحة في المحافظات الأخرى لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة تخدم المجتمعات المحلية.

وأوضح أن الحكومة المصرية ملتزمة بمواصلة عملية العمل مع كافة الشركاء لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات وضمان التمكين الاقتصادي والتنمية المكانية المتوازنة لتحسين نوعية حياة المواطن المصري. تلتزم وزارة التنمية المحلية بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحسين مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الاقتصادية على المستوى المحلي، أو دعم عدد من القطاعات الاقتصادية المهمة، مثل شركة سيمنز ببني سويف، والتي تعد واحد منهم. أحد أبرز المشروعات التنموية في مصر عام 2016، حيث أنشأت شركة سيمنس محطة توليد الطاقة الكهربائية في بني سويف، والتي تعتبر من أكبر محطات توليد الكهرباء في العالم. ويعمل المصنع بتكنولوجيا الغاز الطبيعي ويعتبر حجر الزاوية في مصر. وخطة توليد الطاقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، بالإضافة إلى سلسلة من المناطق الصناعية في كوم أبو راضي ومنطقة بياض العرب الصناعية ومجمع الصناعات المتوسطة والصغيرة.

وأكد عوض العمل على توفير الاستثمارات اللازمة لعملية التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمارات الحكومية ضمن برامج التنمية المحلية المطورة، حيث يهدف برنامج التنمية الاقتصادية إلى توفير الاستثمارات اللازمة لدعم التنمية الاقتصادية المحلية على مستوى المحافظة والمركز.

وأوضح أن هذه الخطوات تأتي في إطار دعم اللامركزية المالية لتحسين قدرة المحافظات على اتخاذ القرارات التنموية وتفعيل آليات التمويل المبتكرة التي تدعم أهداف التنمية المستدامة وتحسين الخدمات العامة.

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، في جلسة حوارية بمنتدى “مستقبل الإسكان”، أمس، أن الوزارة تؤمن بأن توفير السكن الملائم للجميع هو حق أساسي. لكل مواطن، خاصة في ظل الزيادة السنوية المستمرة لعدد السكان في مصر. وللتغلب على التحدي الذي يواجه قطاع الإسكان لسد الفجوة بين العرض والطلب وضمان حصول جميع المواطنين على السكن الملائم، أشار إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 بوضع خطة طموحة لحل المشكلات. سد فجوة الإسكان، مع التركيز على تحسين التعاون بين جميع أصحاب المصلحة.

وأضاف الوزير: نسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في مدننا، وتوفير وحدات سكنية متنوعة تتكيف مع مختلف شرائح المجتمع. وتتنوع هذه الوحدات بين السكن الفاخر، والمتوسط، والاجتماعي، بالإضافة إلى السكن البديل. للأحياء غير المخططة، وقد انتهينا حتى الآن من تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية متنوعة، وجاري الانتهاء من نصف مليون وحدة أخرى».

وأشار إلى أننا نهدف من خلال المبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين” إلى تقليص الفجوة الكمية بين العرض والطلب على السكن وضمان الحق في السكن لجميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية. ووصلت المبادرة إلى 1.6 مليون مواطن، كما تمكنت المبادرة من استكمال تنفيذ حوالي 700 ألف منزل بحلول سبتمبر 2024، و218 ألف منزل قيد الإنشاء. وفيما يتعلق بالمنازل المتوسطة الحجم، فقد تم الانتهاء من 175 ألف منزل، و120 ألف منزل قيد الإنشاء، في حين أن 48 ألف منزل سكني. تم الانتهاء من وحدات سكنية فاخرة وجارٍ تنفيذ 35 ألف وحدة سكنية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع في تطوير مدن الجيل الرابع الجديدة، حتى الوصول إلى 38 مدينة تشمل كافة المعدات الأساسية والمساحات الخضراء، مما يحسن نوعية حياة المواطنين ويوفر المزيد من فرص الاستثمار والعمل مبادرة الوزارة . الاهتمام بجميع مشاريعها السكنية والتنموية بالالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذها، سواء فيما يتعلق بالتشطيبات الداخلية لجميع الوحدات السكنية، وكذلك الاهتمام بتوفير المساحات الخضراء والمساحات العامة ومناطق ألعاب الأطفال و جميع الخدمات التي تتطلب منهم. تلبية احتياجات المواطن، مع ضمان توفير مصادر تمويل دائمة لصيانة الوحدات بما يضمن استدامتها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *