«التنمية المحلية» تعرض التجارب التنموية للشرقية وبني سويف في المنتدى الحضري – أخبار مصر

وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تطلعها من خلال المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، إلى تسليط الضوء على التجارب المميزة لمحافظتي الشرقية وبني سويف، باعتبارهما نموذجين رائدين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية التنموية في مصر، مسلطًا الضوء على نجاح المحافظتين في تنفيذ سلسلة من السياسات والآليات التي تبنتها الحكومة المصرية كنماذج فعالة لإشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمواطنين في عملية التنمية بما يعكس التكامل الحقيقي بين كافة الأطراف.

جاء ذلك خلال كلمته أمام جلسة تمكين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص كعناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية، والتي عقدت في اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي، بحضور إيفا جراندوس وزيرة الدولة للتعاون الدولي في مجال التنمية الاقتصادية. إسبانيا، وهاوليانج شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برامج وكالة الأمم المتحدة للتنمية بالإنابة، وإميليا سانز، الأمينة العامة لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية، والدكتور محمد هاني غنيم، المحافظ. من بني سويف . والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

استعراض تجارب محافظتي بني سويف والشرقية

وأعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها باستضافة مصر لهذه الدورة الهامة التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع المنتدى العالمي للتنمية الاقتصادية المحلية ومحافظتي بني سويف والشرقية لتحقيق الهدف المشترك وهو دعم التنمية الاقتصادية المحلية . بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتعزيزها على مستوى المجتمعات المحلية.

وأوضح عوض أن الحكومة المصرية ترى في هذه التجارب الواعدة خطوة أساسية نحو نشر هذه النماذج في مختلف المحافظات، بهدف تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستويات المعيشة من خلال التعاون المستمر مع كافة شركاء التنمية الدوليين، مشيراً إلى أن التنمية الاقتصادية المحلية يعد جزء أساسي من برنامج عمل الحكومة المصرية ركيزة لدعم النمو الاقتصادي الشامل بهدف خلق فرص عمل مستدامة وزيادة مساهمة المناطق الريفية والحضرية في الاقتصاد الوطني. ويتم ذلك من خلال عدة محاور رئيسية منها تعزيز القطاع المحلي. البنية التحتية لبيئة تدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتزيد من جاذبيتها للاستثمار وتدعم الشركات الصغيرة. وتسعى الحكومة إلى تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة كمحرك مهم للتنمية الاقتصادية المحلية من خلال توفير التمويل الميسر. البرامج، وتوفير الدعم الفني وتسهيل الوصول إلى الأسواق. على سبيل المثال، التعريف بمفهوم الكتل الاقتصادية ووضع أول دليل متكامل لتطوير الكتل الاقتصادية يتضمن الاستفادة من الدروس المستفادة من التطبيق التجريبي في الكتل الاثني عشر، مع الإشارة إلى ذلك. ولضمان استدامة سياسة تنمية الكتلة الاقتصادية كأحد أهم سياسات التنمية الاقتصادية المحلية، تم إضافة برنامج خاص للتنمية الاقتصادية المحلية ضمن برامج التنمية المحلية… على سبيل المثال النباتات الطبية والعطرية بسمسطا، بني. سويف .

زيادة مساهمة المناطق الحضرية والريفية في الاقتصاد الوطني.

وواصلت وزيرة التنمية المحلية عرضها حول المحاور الرئيسية لزيادة مساهمة المناطق الحضرية والريفية في الاقتصاد الوطني، وتعزيز التحالفات بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الحكومة بإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الاقتصادية وتشغيلها. من المناطق الصناعية. من خلال مجالس الجمعيات الاقتصادية التي تساهم في صنع القرار التشاركي الذي يعزز الشفافية والمساءلة بهدف خلق بيئة تشجع الاستثمار وتساهم في تنويع الاقتصاد المحلي، فضلا عن التدريب وتنمية المهارات. تحسين قدرات القوى العاملة المحلية من خلال برامج التدريب المهني وتنمية المهارات، بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى توطين الصناعات المحلية من خلال الاعتماد على الموارد المحلية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع الجودة من الحياة. مستوى الإنتاج المحلي.

وضع استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحلية.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن وزارة التنمية المحلية تعكف على وضع استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحلية تتوافق مع استراتيجيات المحافظات وتعتبر توطين لرؤية مصر 2030. كما تم تطوير وحدات لدعم التنمية الاقتصادية المحلية على المستويين المركزي والمحلي، فضلا عن تشكيل آليات مجتمعية تشاركية لدعم التنمية الاقتصادية المحلية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *