
وقال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الحرب النفسية أصبحت سلاحا فعالا تستخدمه أطراف خارجية للتأثير على استقرار الدول وإحداث انقسامات داخل المجتمعات دون اللجوء إلى العنف أو القوة العسكرية المباشرة كما هو الحال في العادة حالات. الحروب.
وتعتمد هذه الحروب على أساليب دعائية ونفسية معقدة.
وأوضح النحاس في تصريحات لـ«الوطن» أن هذه الحروب تعتمد على أساليب دعائية ونفسية معقدة، مثل نشر الشائعات والدعاية المستهدفة، والتي تستهدف عقول وسلوكيات الأفراد بهدف زعزعة الثقة بالدولة. وزرع الشك بين المواطنين. .
وأكد الدكتور حسام النحاس أن مواجهة الحرب النفسية تتطلب جهوداً متعددة على المستويين الفردي والجماعي، لتحسين قدرتهم على التحليل النقدي للمعلومات وعدم الانجراف وراء الشائعات، مما يعزز الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات التضليل.
حماية المجتمع من مثل هذه الأفكار والشائعات.
ودعا أستاذ الإعلام بجامعة بنها إلى ضرورة تحسين الوعي المجتمعي وتنمية التفكير النقدي لدى الناس لمواجهة هذه التحديات، مؤكدا أن ذلك يدعم الهوية الوطنية ويقوي الروابط المجتمعية مما يسهم في حماية المجتمع من هذه الأفكار والشائعات.
التعليقات