أكد شريف الشربيني، وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية، تعمل على إنشاء وتطوير مدن الجيل الرابع الذكية والمستدامة التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة. الاحتياجات. للمواطنين في جميع مناحي الحياة، من خلال التقدم التكنولوجي وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، محفزة للتعلم والإبداع، مع التحول الرقمي التدريجي للأجيال السابقة من المدن الجديدة.
محتويات المقال
تطوير الأجيال السابقة
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، ضمن فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضري العالمي. وقال: نتشرف اليوم بالإعلان عن تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية. للمدن الذكية استجابة لمختلف التحديات، بهدف تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، بالإضافة إلى العديد من المدن الجديدة القائمة إلى مدن المستقبل، اليوم هو بداية المزيد من الشراكات المستقبلية للمدن الحضرية المستدامة.
الاستفادة من المعرفة
وأضاف وزير الإسكان أن المدن الذكية المصرية هي مدن مخططة بعناية وذات شبكات متصلة وتشاركية توفر لسكانها نوعية حياة أفضل من خلال تطبيق التنمية المستدامة وخلق المرونة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والاستفادة من المعرفة والابتكار والرقمنة و كما يوفر التقدم التكنولوجي في كافة جوانب الحياة الحضرية نوعية حياة أفضل للجميع، ورخاء اقتصادي، وقدرة تنافسية لجذب الاستثمارات والمواهب وتحقيق التوازن البيئي والاستدامة.
تحقيق التنمية المستدامة
وأوضح أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية لتحسين قدرة الدولة على مواجهة التحديات الحضرية السريعة وإرساء أسس متينة للتنمية المستدامة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع مستوى المعيشة وجعل الدولة أكثر قدرة على المنافسة. في عالم متسارع يعتمد على التكنولوجيا والابتكار.
وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تعد من أهم الأدوات التي تمتلكها الدول لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل، حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتطوير الخدمات الذكية في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل والطاقة. لضمان الإدارة الفعالة للموارد وتلبية احتياجات المواطنين بطريقة حديثة ومستدامة.
تقليل انبعاثات الكربون
وأشار الشربيني إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تحقق زيادة في كفاءة الاقتصاد الوطني، حيث تشجع الابتكار وريادة الأعمال في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة والخدمات اللوجستية، مما يعزز النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل جديدة. ، وتجذب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين نوعية الحياة. توفر المدن الذكية للمواطنين خدمات أكثر كفاءة وملاءمة، مثل التعليم الذكي والرعاية الصحية عن بعد وسهولة النقل، مما يحسن رفاهية الناس. ويساهم في تطوير البنية الاجتماعية.
وأضاف وزير الإسكان أن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تحقق أيضاً الاستدامة البيئية، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وإدارة الموارد بشكل فعال، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وأنظمة النقل الذكية، التي تحافظ على البيئة وتقلل من التلوث. لتحسين الحوكمة والشفافية، وتوفر الاستراتيجية أنظمة إدارة رقمية تساعد على تحسين الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي، وتساهم في تحسين التواصل بين الحكومة والمواطنين وتحقيق الاستجابة السريعة للطلبات والشكاوى.
التعليقات