
قال الدكتور حامد فارس الخبير السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة رئيس جمهورية استونيا لمصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية تأتي في وقت مهم للغاية، وإنه كما تحمل إشارة مهمة إلى أن إستونيا ترى أن الدولة المصرية صانعة للسلام في الشرق الأوسط، موضحة أن الزيارة تتم في ظروف دقيقة وحساسة يمر بها العالم أجمع، خاصة منطقة الشرق الأوسط.
تشهد منطقة الشرق الأوسط العديد من التحديات
وأضاف فارس، خلال اتصال هاتفي عبر قناة إكسترا نيوز، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التحديات في ظل أن القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا خطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة، لذلك تسعى لإيجاد دعم حقيقي للرؤية المصرية التي تؤكد على ضرورة إحلال السلام في المنطقة، وكذلك العمل على التهدئة بما يتماشى مع جهود مصر.
تعزيز العلاقات بين مصر وإستونيا
وتابع: “إن زيارة رئيس إستونيا لمصر تأتي في إطار دفع العلاقات وتسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، حيث سيتم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وسيسعى البلدان أيضًا إلى زيادة العلاقات القوية. العلاقات بينهما نحو شراكة استراتيجية حقيقية في اتجاه تحسين التعاون بين إستونيا في كافة المجالات”.
التعليقات