
رفعت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” نظرتها للاقتصاد المصري إلى “مستقر”، مع توقعها تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العامين المقبلين، بدعم من زيادة الاستثمار الأجنبي.
محتويات المقال
«رمسيس»: ارتفاع التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري مدعوم بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
وأكدت حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية، أن زيادة التصنيف الائتماني لوكالة فيتش جاءت على أساس تحقيق متوسط استثمار أجنبي مباشر قدره 16.5 مليار دولار خلال العام المالي الحالي 2024/2025، وهو دليل قوي أيضًا على أنه أحدث تغييرات ملحوظة تدعم الاقتصاد ككل. والحد من تداعيات الأحداث الخارجية على اقتصادنا المحلي.
– خفض الدين الخارجي للبلاد بمقدار 15 مليار جنيه.
وأضاف رمسيس لـ«الوطن» أن مصر تمكنت مؤخرًا من خفض ديونها الخارجية بنحو 15 مليار دولار، بنسبة 9.9% من إجمالي حجم الدين الخارجي، وهو ما عزز التصنيف الإيجابي لوكالات التصنيف الائتماني أداء البلاد. ويحقق الاقتصاد المصري نتيجة تحسن المؤشرات، كما أن مصر قادرة على جذب تدفقات النقد الأجنبي التي تلبي احتياجاتها وتفي بالتزاماتها المستقبلية.
زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر
ويرى أن رفع التصنيف الائتماني لمصر دوليا يعد خطوة مهمة نحو تنفيذ خطط الدولة لزيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر وتوطين الصناعة وزيادة الصادرات وزيادة عائدات النقد الأجنبي. وتعكس هذه الخطوة أيضًا جهود سنوات من الإصلاح الاقتصادي. وقد اتبعت الدولة ذلك منذ عام 2014 وحتى الآن.
«شعيب»: 20 إجراءً ضريبياً بحزمة التسهيلات الجديدة
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب، إن هناك نحو 20 إجراءً مالياً أعلن عنها وزير المالية نهاية أكتوبر الماضي ضمن حزمة التسهيلات المالية الجديدة، بهدف زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي. تبسيط الإقرارات والإجراءات الضريبية، ومن المؤكد أن هذا الإعلان ساهم في التوقعات الإيجابية. المؤسسات الدولية متفائلة بالاقتصاد المصري، خاصة النظرة المستقرة لوكالة فيتش.
تعديلات ضريبية جديدة
وأضاف شعيب أن التعديلات الضريبية الجديدة تضمنت عدة قرارات تهدف إلى تبسيط المعاملات الضريبية مع المستثمر، مثل وجود نظام تعويض إلكتروني بين رسوم الممول والتزاماته، وإنشاء نظام ضريبي موحد لجميع الوسطاء الداخليين، وإغلاق صفحة الماضي مع الممولين، ومع مراعاة الأنشطة الحديثة نسبيا، أما المستثمر الأجنبي فقد استجاب لأبرز مطالبهم، وهي تثبيت الضريبة التي تفرض على نشاطهم الاقتصادي والتجاري لمدة 10 سنوات، والاستشارة الضريبية. تم إنشاء الوحدة.
التعليقات