
وشهدت العديد من المناطق البريطانية حالة سيئة من التغير المناخي، حيث حوصر بعضها في ضباب كثيف مع ظهور السحب المنخفضة وغياب ضوء الشمس. ووصفها خبراء الأرصاد بأنها “ظاهرة المنخفضات الجوية المضادة للإعصار”، ومن المتوقع أن تستمر. خلال الأيام القليلة المقبلة.
ظاهرة الاكتئاب المضاد للأعاصير
وخلال الأيام العشرة المقبلة، يتوقع مكتب الأرصاد الجوية البريطاني عدم سطوع الشمس في معظم أنحاء البلاد، رغم أن هناك فرصة لسطوع الشمس يوم الاثنين المقبل، لكنها ضئيلة للغاية حيث يهيمن على الطقس ضغط مرتفع، أو إعصار مضاد. مما يؤدي إلى قتامة الجبهات، مما يؤدي إلى هطول الأمطار، مما يسبب فترة طويلة من الجفاف، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وتنتشر ظاهرة “المنخفض المضاد للإعصار” في فصلي الخريف والشتاء، وتتسبب في فترة جفاف هطول الأمطار مع رياح خفيفة. وبحسب “الأرصاد الجوية”، تشهد بريطانيا هذا الأسبوع ظاهرة مماثلة، إذ تحاصر الضغوط المرتفعة الإنسان. منطقة الرطوبة القريبة من سطح الأرض، ومن ثم تتشكل السحب المنخفضة والضباب بسبب هذه الرطوبة، والتي لا يمكن أن ترتفع وتختفي بسبب أشعة الشمس والرياح الخفيفة.
ما هي ظاهرة الاكتئاب المضاد للأعصار؟
وبما أن الضغط المرتفع يظل ثابتًا في معظم الأوقات، فإن السحب المنخفضة تتكثف مرة أخرى بين عشية وضحاها مع انخفاض درجات الحرارة وتكثف الرطوبة، مما قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض جودة الهواء في المدن مع تراكم الملوثات. في بعض الأحيان تمطر، ولكن في معظم الأحيان السماء. كانت مملة، أرضاً بلا ظلال، بحسب بيل برايسون، مشيراً إلى أن هذه هي الظروف القاتمة التي عانت منها البلاد.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، يمكن أن تحدث هذه الظاهرة عندما يحبس الضغط المرتفع طبقة من الرطوبة بالقرب من سطح الأرض، مما يتسبب في فترة طويلة من الطقس الملبد بالغيوم، مع احتمال تشكل الضباب أيضًا.
التعليقات