من المسرح للنيابة.. حمدي أحمد يكشف تفاصيل أزمة «المفتش العام» بسبب «وزة» – فن

وفي عام 1961، تم تقديم وإخراج مسرحية المفتش العام من قبل مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا ​​في ذلك الوقت. تصدرت صفحات الصحف والمجلات ليس فقط بسبب الراوي الذي تناولته في العرض المسرحي، ولا بسبب الثقل الفني الذي كانت تتمتع به. لأبطال العمل. لكن لسبب آخر بعيد كل البعد عن الفن، وهو مرتبط بـ«وازا».

مسرحية المفتش العام من إخراج عبد المنعم مدبولي وبطولة محمد رضا، أبو بكر عزت، جمال إسماعيل، السيد راضي، نوال أبو الفتوح، حسن مصطفى، فيفي يوسف، ناصر عبد الغني، أنور رستم وفاطمة. العمارة.

ووقعت الحادثة عندما حدثت أزمة أثناء عرض مسرحية “المفتش العام” في الستينيات، حيث كان النص يعتمد على وجود “وزة” حية على المسرح، بحسب ما قاله الفنان حمدي أحمد في لقاء تلفزيوني نادر. وكانت إدارة المسرح تؤجر واحة يومية لسيدة بـ 25 قرشا.

فكرة مبتكرة للحفظ

وأشار إلى أن أحد المشاركين في العرض اقترح شراء «الإوزة» لأن استئجارها يومياً بهذا المبلغ سيكلف الإدارة 100 جنيه على الأقل في نهاية هذا العرض، في حين أن سعرها لا يساوي خمسة جنيهات. وبالفعل تم شراؤها ومن هنا أصبحت ملكاً للدولة.

واستطرد حمدي أحمد خلال المقابلة التليفزيونية: “تم الطلب من إدارة المسرح فاتورة شراء لهذه الوزة، وتم أخذ السيدة التي تم الشراء منها لأخذ بصمات أصابعها من الأوراق الرسمية، ومن ثم تم تمريرها لتكون ممتلكات الحكومة وضعت الحكومة الإوزة في المستودع وكلفت موظفين بإطعامها ورعايتها.

من المسؤول عن خسارة «الوزة»؟

وتابع: “كانت هناك مفاجأة بوفاة الإوزة في المستودع، وتم إحالة جميع من في المسرح للتحقيق والإجراءات الإدارية، مع تساؤلات عن سبب الشراء وكيفية علاجها، والطب البيطري”. وتم استخدام الأدوية لمعرفة سبب الوفاة وتوجيه تهم الإهمال إلى الموظفين المتضررين. وكتبت الصحافة في ذلك الوقت تسأل من المسؤول عن الإوزة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *