
دعاء السفر بالسيارة من الأدعية التي يستحب ردادها اقتداءً بالنبي محمد. ولا يختلف دعاء السفر بالسيارة عن السفر بأي وسيلة أخرى، لأنه يعتمد على اللجوء إلى الله تعالى. مع مناشدات الحماية على طول الطريق والوصول بأمان. وقد علم النبي أمته دعاءً كثيراً ليحفظهم في جميع حركاتهم.
محتويات المقال
دعاء السفر بالسيارة
وفيما يتعلق بصيغة الدعاء للسفر بالسيارة أو وسائل النقل الأخرى التي يستخدمها الفرد أثناء رحلته، بحسب دار الإفتاء المصرية، فإنه يستحب للمسلم أن يكرر الصيغة التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم، كما جاء في الحديث النبوي الشريف، عن ابن عمر رضي الله عنهما: لما ركب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ركبته. الجمل في السفر، يكبر ثلاثا، ثم يقول: سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له ملتزمين، وإنا لربنا. “. للذين أسلموا، اللهم إنا نسألك في هذا الطريق العدل والتقوى، والعمل ما ترضاه، اللهم سهل لنا هذا الطريق، وسهله لنا. يا الله أنت رفيق السفر وخليفة الأهل. اللهم إني أعوذ بك من الخوف، وأجر السفر، وسوء المنظر، وسوء العاقبة في المال والأهل والولد. وعن عبد الله بن سرجيس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر تعوذ من وعث السفر، وحزن المنعطف، ومرارة بعد القدوم، والدعاء. من المظلومين وسوء النظرة فيما يتعلق بالأسرة والثروة. رواه مسلم.
فضل دعاء السفر .
وأوضحت دار الإفتاء أن فضل دعاء السفر الكامل لا يقتصر على الحماية الجسدية فقط، بل يمتد ليشمل الروحانية والطاقة الإيجابية التي تنشأ من ذكر الله والدعاء له. ويتضمن الالتماس أيضًا طلبًا للحماية. الشر والبلاء، كما يقول المسافر في آخر الدعاء: “اللهم أنت الصاحب والخليفة في الأهل”، وهو ما يعكس تسليم الأمر كله لله والاعتماد الكامل عليه.
دعاء المقيم للمسافر
كما يستحب للمسلم أن يدعو للمسافر، عملاً بالحديث النبوي الشريف الذي كان ابن عمر يقول للرجل الذي أراد السفر: «تعال إلي أودعك مثلك». وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا. ثم يقول: أشهد الله بدينك وأمانتك وخاتمة أعمالك.
تسمية السفر
– المبادرة إلى التوبة من جميع الذنوب والمعاصي.
– الابتعاد عن مظالم الناس.
اكتب وصيتك وما عليك وما عليك.
– يتم إرجاع الودائع.
– تكليف شخص بسداد ما لا يستطيع سداده من ديونه.
تقصير الجمل أثناء السفر
وبحسب دار الإفتاء المصرية، يجوز للمسافر قصر الصلاة الأربعة أرباع، مسافة القصر وهي واحد وثمانون كيلومترا، ولمن ينوي الإقامة في بلد غير بلده أقل وأقل من أربعة أيام عند جمهور الفقهاء، وأقل من خمسة عشر يوما عند الإمام أبي حنيفة.
التعليقات