
أكدت النائب إيلاريا سمير حارس، عضو مجلس النواب، أن حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية المواد التي تنص على تحديد القيمة الإيجارية بين المالك والمستأجر في قانون الإيجار القديم يعد خطوة مهمة نحو ترسيخ القانون. – قواعد العدالة بين المؤجر والمستأجر.
وهي تأتي في الوقت المناسب لتحقيق التوازن اللازم في العلاقات الإيجارية، موضحة أنها تقدم طلبا عاجلا للمعلومات إلى البرلمان لدراسة كيفية تطبيق الحكم.
إعادة تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر
وأشار “حارس” في بيان له، إلى أن الحكم يكلف البرلمان بمسؤولية إعادة تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، بما يتوافق مع المتغيرات الاقتصادية الحالية ومعدلات التضخم المرتفعة وحقوق جميع الأطراف، مشددا على أهمية الإسراع بإصدار تشريعات جديدة من شأنها السيطرة على هذه العلاقة بما يحفظ حقوق جميع الأطراف ويضمن عدم حدوث فوضى في العقود الحالية بعد نفاذ الحكم.
وأشار إلى أن المحكمة الدستورية اعتبرت عدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و 2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، حيث تضمنتا ما يلي: الدخل الثابت السنوي للأماكن المرخص بإنشائها لأغراض السكن وذلك اعتباراً من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.
ولفت إلى أن مجلس النواب سيعمل على مناقشة بدائل وضع ضوابط تنظم تحديد إيجارات الأماكن المصرح بإنشائها لأغراض السكنى، وفقا للقانون رقم 136 لسنة 1981، لافتا إلى أن المحكمة في حكمها القرار، لا يرفض التدخل التشريعي في تحديد الإيجار، لكنه يؤكد أن ذلك ممكن ما دام يعتمد على ضوابط موضوعية تضمن التوازن العادل بين المؤجر والمستأجر، وأن الامتداد القانوني لعقود الإيجار يجب أن يوجه إلى جهات محددة. الفئات التي تستحق الدعم.
التعليقات