
عقد حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اجتماعاً موسعاً مع باتريك جيلابرت ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وأليس بيسلين رئيس فريق التنمية البشرية والنمو الشامل.
واستعرض الاجتماع مشروع “دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق – التجارة” والعديد من مشروعات المنظمة في مصر. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بالوزارة واليونيدو و. الاتحاد الأوروبي.
وقال الخطيب إن الاجتماع استعرض مشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الجديد “دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق – التجارة” والذي يهدف إلى دعم جهود الحكومة المصرية لتحسين صادرات الشركات الصناعية ودعم الاقتصاد. – توجه التنمية في مصر نحو الصادرات وتحسين القدرة التنافسية للقطاع الصناعي.
دعم التنمية الاقتصادية في مصر
وأوضح الخطيب أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي وينفذ من خلال منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وبالتعاون مع وزارات الاستثمار والتجارة الخارجية والصناعة لمدة 5 سنوات. وأن المشروع يهدف إلى المساهمة في زيادة القدرة التنافسية للقطاع الخاص وزيادة معدلات النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل.
ويتمتع السوق المصري بالعديد من المكونات والإمكانيات الاستثمارية المختلفة.
وأشار الخطيب إلى أن الدولة تعمل حاليا على تنفيذ إصلاحات جديدة للسياسات المالية والنقدية والتجارية بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، فضلا عن تسهيل حركة التجارة الخارجية. . إلى مصر، لافتاً إلى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المقومات والإمكانات الاستثمارية. ويتميز المشروع بما يؤهله لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية، بما في ذلك توفر العمالة الماهرة والكوادر الهندسية المتميزة، فضلاً عن الرواتب التنافسية.
من جانبه، قال باتريك جيلابرت، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، إن مشروع “دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق – التجارة” يهدف إلى تطوير القطاع الصناعي. وأشار إلى أن المشروع يهدف أيضًا إلى زيادة مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة الصناعية، ويهدف أيضًا إلى زيادة معدلات التجارة الخارجية لمصر. .
التعليقات