ترقب عالمي عن ملامح فترة حكم ترامب.. ما مصير أفريقيا؟ – أخبار العالم

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن خصائص السنوات الأربع المقبلة، التي سيتولى خلالها دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة حتى عام 2029، في فترة أزمة يشهدها العالم أجمع، بدءاً بالشرق الأوسط والعدوان. عن قطاع غزة والأزمة بين روسيا وأوكرانيا والعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين.. كيف ستكون تلك الفترة؟

المراقبة العالمية لولاية دونالد ترامب

نشرت صحيفة “ديلي ميل” مقالا للمحلل ديفيد أفيري تحت عنوان “نظام ترامب العالمي الجديد”، يستعرض فيه الخطط والسياسات التي يمكن أن يتبناها دونالد ترامب وتأثيرها المتوقع على المستوى الدولي.

ويتناول المقال العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي ستشكل تحدياً للرئيس الأمريكي السابق، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، والعلاقات الأمريكية الصينية، فضلاً عن قضايا الهجرة وأمن الحدود داخل الولايات المتحدة.

الوضع في أوكرانيا وأوروبا

واقترح ترامب خطة لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا من خلال إنشاء منطقة عازلة بطول 1300 كيلومتر في أوكرانيا، الأمر الذي سيتطلب من كييف التخلي عن جزء من أراضيها لتجميد الصراع.

وقد يتسبب هذا الاقتراح، الذي لا يحظى بدعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو شركائه الأوروبيين، في توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، خاصة وأن ترامب ينوي خفض الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما سيدفع أوروبا إلى اتخاذه على مسؤوليات إضافية.

الصراع مع الصين والتحديات الاقتصادية

ويزعم المقال أن دونالد ترامب يسعى إلى تقليل الاعتماد على المنتجات الصينية من خلال فرض تعريفات جمركية شاملة، مع تعزيز الإنتاج الصناعي المحلي الأمريكي.

كما تخطط لفرض قيود على استثمارات الشركات الصينية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والعقارات داخل الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه السياسات إلى تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، خاصة في ظل خطط ترامب لتحفيز التصنيع الأميركي على حساب الواردات الصينية.

التوترات في الشرق الأوسط

ومن المتوقع أن يتخذ ترامب موقفا حازما في دعمه لإسرائيل وسط الصراع المستمر في غزة ومع حزب الله في لبنان. لكن مواقع عبرية أكدت أن ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في المنطقة عند توليه منصبه رئيسا. يناير المقبل.

ويرى المقال أن إدارة ترامب قد تتخذ خطوات لزيادة الضغط على إيران، مع احتمال تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.

الهجرة والعلاقات مع أمريكا اللاتينية

ووضع ترامب خطة شاملة لتشديد ضوابط الهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بما في ذلك زيادة عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

ومن المتوقع أن يفرض الرئيس المنتخب قيودا جديدة على الهجرة من أمريكا اللاتينية، مما يضغط على جيران الولايات المتحدة مثل المكسيك للتعاون بشكل أكبر للحد من الهجرة غير الشرعية.

الاتجاهات نحو أفريقيا

وعلى الرغم من مواقفه المحافظة تجاه القارة الأفريقية في ولايته الأولى، يسعى ترامب إلى حماية المصالح الأمريكية في أفريقيا لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتزايد في القارة، ودعم اقتصاديات دول المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية.

وبشكل عام، يرى الخبراء أن عودة ترامب قد تؤدي إلى إعادة تشكيل النظام العالمي من خلال سياسات تحابي الأولويات الأمريكية، مع تراجع الدور الأمريكي كحليف قوي وداعم للحلفاء التقليديين، مما يدفع العديد من الدول إلى إعادة ترتيب أوراقها. والجمعيات الدولية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *