
قراءة القرآن الكريم من العبادات التي يجتهد قطاع كبير من المسلمين في حفظها والمواظبة عليها، لفضلها العظيم والعظيم. وكأي عبادة فإن أدائها مستحب، خاصة إذا كانت كذلك. وهي طوعية وليست إلزامية. ومع ذلك، هناك لحظات فاضلة لأداء ذلك، وبالتالي يبقى. السؤال هو: ما هو أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم؟
أفضل وقت لتلاوة القرآن الكريم
وعن أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم، قال الشيخ خالد الجمال الداعية الإسلامي وواعظ الأوقاف، إن هناك أوقاتاً يستحب فيها التقرب إلى الله تعالى بالعبادات، ومنها ما يلي:
– الثلث الأخير من الليل، في الحديث النبوي الشريف: عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حقا» فينظر الله إلى ثلث الليل». وفي الليلة الأولى نزل إلى السماء الدنيا فقال: هل من مستغفر؟ فهل هناك من يندم عليه؟ هل هناك من يسأل؟ هل يحتاج إلى الفجر؟
– الفجر، كما قال الله تعالى: “وأقم الصلاة من المغرب إلى الليل وقرأ قرآن الفجر”. “إن قرآن الفجر سيكون شاهدا” لأنه في هذا الوقت تنزل الرحمة.
– بعد صلاة الصبح، لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “”لو يعلم الناس ما في النداء”” وفي الصف الأمامي، ثم لم يكن أمامهم إلا أن يرموا عليها السهام لرموا السهام، ولو علموا ما في الهجرة لأسرعوا إليها، ولو علموا ما في الظلمة. وفي غداً لأتوهم ولو حبوا».
فوائد قراءة القرآن الكريم
– يشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، وقراءته تخلصه من اليأس والإحباط.
– يظهر المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف والشرف والمسؤولية.
– يبعد الإنسان عن الخوف والخرافات والأوهام.
– يقدم شرحاً دقيقاً للحياة والكون والإنسان.
– يبعد الإنسان عن الشبهات بأنواعها.
-يخلق السكينة والطمأنينة في قلب القارئ.
التعليقات