صرحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن واقع مرض سرطان الثدي في مصر والعالم، وفقا لآخر الإحصائيات، يوضح أنه الأكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة. ويمثل هذا المرض حوالي 35% من جميع حالات السرطان بين النساء على مستوى العالم، وفي مصر.
وأضافت مايا أن المرض ليس تحدياً صحياً فحسب، بل اختباراً للإرادة والتضامن الإنساني للزوجين والأسرة والمجتمع: «نؤكد أن معركتنا ضد سرطان الثدي ليست مسؤولية فردية فقط، بل مسؤولية جماعية يشمل جميع أفراد المجتمع، من الحكومة إلى القطاع الخاص، ومن المجتمع المدني إلى كل بيت وأسرة.
المستفيدون من التضامن والكرامة
وأكد أن التوعية بأهمية الكشف المبكر لم تعد رفاهية، فالكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90%: «هي قضية حيوية يجب أن ندعمها بكل طاقاتنا»، موضحًا أن وزارة التضامن الاجتماعي تشمل صحة المرأة في كافة برامجها المتنوعة بدءاً من الألف يوم الأولى من الحياة، والأوضاع الصحية لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، وربط الضمان الاجتماعي بالتأمين الصحي. ويعمل الهلال الأحمر المصري على تقديم التدخلات الصحية والنفسية المناسبة في كافة المجالات.
15 ألف رائد يقدمون التوعية الأسرية
ونوه بتعزيز الجهود الميدانية التي تؤكد على التواصل المباشر مع الأسر من خلال الرواد الاجتماعيين الذين وصل عددهم إلى 15 ألف رائد يقدمون التوعية الأسرية والمجتمعية ويرافقون الأسر عن كثب. ونجدد التزامنا الكامل بدعم كافة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى المعيشة. مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر وتقديم الخدمات الصحية والنفسية للمرأة، وخاصة تلك الأكثر احتياجاً: “نعمل على دعم الأسر المتضررة من هذا المرض، لأننا ندرك أن التأثير لا يقتصر على فردي. بل يمتد إلى أوسع دائرة.”
جاء ذلك خلال مشاركتهم في فعاليات يوم التضامن الوردي وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي.
التعليقات