الإخوان والأقباط.. من التودد للإرهاب الموجه إلى تفتيت الوحدة الوطنية – أخبار مصر

وبعد ثورة 25 يناير 2011، حاول تنظيم الإخوان الإرهابي خداع الأقباط لإقامة علاقة ودية مع الكنيسة وتغيير صورتهم المعتادة المتمثلة في مهاجمة الكنائس وحرقها. وتوددت الجماعة الإرهابية إلى الكنيسة من خلال لقاءات وتصريحات حول وضعها. الحماية، وكذلك حضور المناسبات الكنسية.

جرائم الإخوان ضد الأقباط

وكشف البابا تواضروس في أحد اللقاءات أن الجماعة الإرهابية حاولت طوال الوقت التودد إليه والتقرب منه بدعوى أنهم يهتمون بهم وأن الكنيسة المصرية غالية لديهم. لقد ظنوا أنهم بهذه الطريقة سيقنعونه. لهذا الكلام، إلا أن الأحداث والاعتداءات التي حدثت ضد الكنيسة أثبتت كذب ادعاءاته.

وظهرت حقيقة الجماعة الإرهابية بعد توليهم مقاليد السلطة، كما وصفتها الكنيسة بـ”عدم التفاهم المتبادل”. خرج البابا تواضروس بعد يومين فقط من صعوده، معترضًا على مشروع الدستور الذي اقترحته الحكومة. حكومة الإخوان، قائلة: “الدستور يجب أن يكون شاملا ويعبر عن كل المصريين”.

زرع الفتن الطائفية وحرق الكنائس

وحاول الإخوان زعزعة استقرار الدولة وزرع الفتنة الطائفية بين المصريين، حيث شهدت فترة حكم الإخوان عدة حوادث طائفية ضد الأقباط، مما زاد التوتر بين الكنيسة والجماعة، منتهكين وعدهم بحماية الأقباط، كما حدث في الهجوم على الكاتدرائية المرقسية في إبريل 2013، والتي خلفت شهيداً وعدداً من الجرحى.

وتلقت الكنيسة القبطية والأقباط أغلب الهجمات من الجماعة الإرهابية، حيث تسجل الإحصائيات أكثر من 90 كنيسة في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى أحداث الاقتتال الطائفي التي شهدتها العديد من مناطق الجمهورية، واستكمال مسلسل أعمال إرهابية. من حرق وهدم وتفجير الكنائس في الأعياد والمناسبات، فضلا عن الاستيلاء على أغلبية مقاعد البرلمان من الإخوان المسلمين، مما يهدد حقوق الأقباط.

وبعد تزايد الاحتجاجات ضد حكومة مرسي، دعمت الكنيسة ثورة 30 يونيو التي أدت إلى الإطاحة به. وظهر البابا تواضروس الثاني في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات لدعم هذه الثورة، بالإضافة إلى مشاركته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعلان الثورة. خارطة الطريق، مشددة على أنها تتضمن أمن مستقبل الشعب المصري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *