خبير إسلامي سياسي: جماعة الإخوان تنشر الأكاذيب حول إنجازات الدولة لزعزعة الاستقرار – أخبار مصر

تواصل اللجان الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان التشكيك في إنجازات الدولة المصرية من خلال نشر الأفكار والشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد. وتزداد هذه الأكاذيب كلما حققت الدولة المصرية إنجازات جديدة في محاولة لتفتيت الوحدة والتماسك. من الأفراد والمجتمع.

قال إسلام الكتاتني، خبير الحركات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى نشر الأكاذيب وإثارة الصراعات بهدف التأثير عاطفيا على الشعب المصري، من أجل إرباك المشهد العام والتحضير لمحاولة العودة إلى السلطة. موضحا أن المعركة ضد هذه الأكاذيب مستمرة ولن تتوقف، وأن الجماعة.. جماعة الإخوان ليست مجرد معارضة؛ بل هي معادية للدولة، على عكس المعارضة الوطنية الصادقة.

نشر الشائعات للتشكيك في الإنجازات

وأشار الكتاتني، في تصريحات صحفية، إلى أن جماعة الإخوان تستخدم وسائل متعددة لنشر الشائعات ضد الدولة المصرية، ومن هذه الوسائل القنوات الفضائية التي تبث من خارج البلاد، وعدد من الناشطين الإلكترونيين والمواقع الإخبارية التابعة للتنظيم بالإضافة إلى صفحات التواصل الاجتماعي، مبرزة أن هذه الأساليب تندرج في إطار حروب الجيل الرابع التي تهدف إلى تقويض مقدرات الشعب والدولة المصرية. وتتلقى المجموعة الدعم والتمويل من جهات خارجية لتمكينها من تنفيذ هذه الخطة.

وأكد أن الجماعة تستغل الأحداث المهمة التي تشهدها مصر لتكثيف حملاتها وصرف الأنظار عن الإنجازات الوطنية. وعندما تنظم مصر مؤتمرات دولية أو أحداث مهمة، تقوم المجموعة بنشر الشائعات حول أداء الدولة بهدف زرع الإحباط والشعور بالشك بين المواطنين.

نشر الصراعات وإثارة الرأي العام

وأضاف أن الجماعة تتبع نفس النهج عند تنفيذ المشاريع القومية أو فتح بنية تحتية جديدة، حيث تدعي عدم جدوى هذه المشاريع، بدعوى أنها تستهلك الموارد دون تحقيق فوائد حقيقية للمجتمع، مستغلة ضعف الوعي الاجتماعي وضغوط الاقتصاد العالمي. . الأزمة لزرع الفتنة وتحريض الرأي العام ضد الدولة.

واختتم الكتاتني حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري أصبح واعيًا لهذه الخطط ويواصل مسيرته بثبات نحو الإصلاح والتنمية، موضحًا أن زيادة الوعي لدى المواطنين يتيح لهم التمييز بين الحقائق والإشاعات، مما يعزز التلاحم الوطني الوحدة وإحباط محاولات الجماعة لإثارة الفوضى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *