قالت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا حرج في إزالة شعر الحواجب الزائد كالحلاقة أو الحلق أو أي وسيلة أخرى لإزالة الشعر، بشرط أن يتم ذلك بطريقة لا تغير الأصل. شكل الحاجب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال لقاء مع الإعلامية سالي سالم، في برنامج “هوا”، المذاع اليوم الأحد على قناة الناس، أن إزالة الشعر الزائد الذي يتجاوز حدود الحاجب الأصلي وهو جائز بشرط الحذر، بحيث لا يتغير شكل الحاجب أو يعدل فيه بشكل مبالغ فيه.
وأشار إلى أنه يجوز للمرأة المتزوجة أن تزيل الشعر الزائد من حواجبها لأنه يحسن مظهرها ويجملها لزوجها، بل يستحب لها ذلك لأن ذلك داخل في ذلك. الاعتناء بزينة الزوج، وهي أمر مجزٍ في الإسلام، بشرط أن يكون للتجمل ولم يضر بالمظهر أو يشوه.
أما بالنسبة للمرأة العازبة، فأكد أنه يجوز لها أيضاً إزالة شعر الحاجب الزائد لتحسين مظهرها، ولكن بشرط موافقتها على عدم تغيير شكل الحاجب بشكل جذري أو إزالته بالكامل، إذ لا يجوز. أن تزيل شعرها بطريقة قد تغير ملامح وجهها أو تصنع حاجباً صناعياً.
وأوضح أنه لا حرج في إزالة الشعر الزائد الذي يتجاوز حدود الحاجب الطبيعي، ما دام يهدف إلى تحسين المظهر العام دون تغيير الشكل الأصلي.
وأضاف أمين الفتوى أن الهدف من هذه الزينة لا ينبغي أن يكون التباهي أو جذب الانتباه غير اللائق، بل ينبغي أن يكون الهدف من الزينة تحسين المظهر الشخصي بما يتوافق مع الأخلاق الإسلامية، وشدد على أنه ينبغي للمرأة أن تحرص على ما دام التجميل وفي حدود المطلوب فهو جائز شرعاً ولا يسبب أي ضرر أو تغيير لخلق الله.
التعليقات