وغالبا ما يتأخر فرز الأصوات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهي الولاية الأكثر سكانا، ولم يتم بعد تحديد نتائج 10 انتخابات لمجلس النواب، مما يؤخر تحديد السيطرة على المجلس.
سهولة إجراءات التصويت هي سبب تأخير إعلان النتيجة
وأرجعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية السبب الرئيسي في تأخير إعلان النتائج إلى العدد الكبير من بطاقات الاقتراع التي يجب مراجعتها، إضافة إلى سهولة إجراءات التصويت، ما يضطر مسؤولي الانتخابات إلى بذل جهد إضافي للتحقق من صحة النتائج صحة بطاقات الاقتراع.
وقد تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن بعض مبادرات الاقتراع الحاسمة، مثل رفع الحد الأدنى للأجور تدريجيا إلى 18 دولارا في الساعة. وظل حوالي 5 ملايين بطاقة اقتراع دون فرز حتى يوم السبت؛ ومن بين هذه البطاقات، توجد 950 ألف بطاقة في مقاطعة لوس أنجلوس.
وتمنح الولاية مسؤوليها 30 يومًا لإكمال عملية الفرز وإرسال النتائج إلى وزارة الخارجية للتصديق عليها، بينما تكمل ولايات كبرى أخرى مثل فلوريدا ونيويورك وتكساس عملية الفرز ليلة الانتخابات.
وتختلف كاليفورنيا أيضًا عن ولايات مثل بنسلفانيا، التي عادة ما تستغرق وقتًا أطول في الفرز ولكنها أعلنت بالفعل إعادة فرز معظم أصواتها.
أسباب تأخر فرز أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي
وفيما يتعلق بعوامل التأخير في كاليفورنيا، حددت صحيفة واشنطن بوست 4 عوامل رئيسية:
كثافة الناخبين: يتجاوز عدد الناخبين المسجلين في كاليفورنيا 22 مليون نسمة، أي أكثر من عدد سكان 47 ولاية أخرى مجتمعة.
التصويت عبر البريد: اعتبارًا من عام 2020، يتم إرسال بطاقات الاقتراع بالبريد إلى جميع الناخبين المسجلين، مما دفع معظم الناخبين إلى اعتماد هذه الطريقة. وتشير الإحصائيات إلى أن 91% من الأصوات في انتخابات الولايات 2022 كانت عبر البريد، ونحو 89% في الانتخابات التمهيدية. بحلول عام 2024.
يمكن قبول البطاقات حتى لو وصلت بعد 7 أيام من يوم الانتخابات، طالما أنها مختومة بتاريخ الانتخابات.
بطاقات الاقتراع المؤقتة: يحصل الناخبون الذين لا يمكن تأكيد تسجيلهم على الفور على بطاقات اقتراع مؤقتة، والتي يتم عدها بعد الانتخابات.
التسجيل في يوم الانتخابات: تسمح الولاية للمواطنين بالتسجيل والتصويت في نفس اليوم، وإذا لم يتمكن الناخبون من تأكيد أهليتهم على الفور، يتم منحهم بطاقات اقتراع مؤقتة يتم عدها لاحقًا.
ويعتقد الخبراء أن هذه الإجراءات تعكس رغبة كاليفورنيا في تبسيط عملية التصويت وتعزيز المشاركة الديمقراطية.
التعليقات