
لا يوجد شخص لم يتعرض لكوابيس أثناء النوم، والتي أيقظت الخوف في قلبه، ولو لثواني معدودة، ولكن هناك من يتعرض لكوابيس متكررة، والتي تؤثر عليه بشكل مباشر، مثل الأرق، وفي بعض الحالات ويمكن أن تسبب الحالات الوفاة غير المباشرة، وهو أمر نادر الحدوث.
تعتبر الكوابيس من أكثر الأمور المزعجة التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة. خلال الكابوس، يدخل جسد الحالم وعقله في حالة من النشاط ويختبر الشخص أي سيناريو فظيع يتخيله عقله، مما يؤدي إلى ذلك. خوف ليلي شديد، يتجاوز الموت أثناء النوم. ومن الحقائق المقبولة أن الجميع تقريبا تعرضوا لكابوس في مرحلة ما من حياتهم، بحسب ما قاله استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي في حواره مع «الوطن».
ما هو الكابوس؟
يتساءل البعض عن معنى الكابوس، لأنه ببساطة يعتبر حلمًا مؤلمًا بشكل خاص، حيث نختبر فيه مستوى عالٍ من المشاعر السلبية، مثل الخوف أو الاشمئزاز أو خيبة الأمل. بشكل عام، يبدأ الناس في رؤية الكوابيس عند وصولهم. سن الثالثة أو الرابعة، ولا يشعرون بها عندما يكبرون.
على الرغم من أن الأصول الفسيولوجية للكوابيس لا تزال غامضة إلى حد كبير، إلا أن أسبابها النفسية تمت دراستها جيدًا. عادة ما تحدث الكوابيس تحت ضغط عاطفي، لذا فإن ضغوط الحياة الشديدة تعد عامل خطر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنشأ الكوابيس نتيجة لرؤية… شيء ما. مرعبة أو مؤلمة بحسب “الهندية”.
الكوابيس تساهم بشكل غير مباشر في الوفاة.
يمكن أن تساهم الكوابيس بشكل غير مباشر في الوفاة، رغم أن هذا يعتبر نادرًا، إلا أن الموت في الحلم يمكن أن يعني نظريًا الموت الفعلي في الحياة الواقعية، وذلك بسبب شدة الخوف والرعب الذي يعيشه الحالم.
قد يستيقظ بعض الأشخاص من كابوس ويخافون العودة للنوم مرة أخرى، مما يسبب الأرق، وهو ما يشكل مصدر قلق للأشخاص الذين يعانون من الكوابيس نتيجة اضطراب ما بعد الصدمة. كما أن اضطراب النوم المستمر يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. القلق بحسب اللغة الهندية.
الكوابيس المتكررة تشكل خطرا على البشر
أجرى العلماء الكثير من الأبحاث ليتوصلوا أخيرًا إلى أن مطاردة الأحلام لا تؤدي إلى الموت الفوري للحالم، ولكن تكرار الكوابيس وانتشار الخوف في قلوب بعض الناس يؤدي إلى الموت.
التعليقات