«الأزهر» يوضح الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل – أخبار مصر

تختلف صلاة التهجد عن صلاة الليل في المعنى والتوقيت وعدد الركعات، وقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الفرق بينهما.

وأوضح مركز الأزهر، على صفحته على فيسبوك، أن التهجد في اللغة هو الاستيقاظ من النوم للقيام بالليل.

صلاة التهجد

وأوضح أن بعض العلماء يفسرون التهجد على أنه صلاة تطوع في الثلث الأخير من الليل، عندما يستيقظ الإنسان بعد النوم. ويعتبر التهجد سنة مؤكدة، إذ كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليه، ويقول الله تعالى: (كانوا قليلاً من الليل ينامون، وعند الفجر يستغفرون). وأما قيام الليل فهو إحياء الليل بمختلف العبادات كالصلاة وقراءة القرآن والذكر وكل عبادة يقوم بها المسلم في أي جزء من الليل مهما طال. أو قصيرًا فهو يعتبر جزءًا من صلاة الليل، وقد دل على ذلك حديث الرسول: صلى الله عليه وسلم.

صلاة الليل

وأشارت فتوى الأزهر العالمي إلى الفرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل من حيث الوقت. وقت صلاة التهجد يبدأ بعد الاستيقاظ من النوم، وأفضل وقت لأدائها هو في الثلث الأخير من الليل.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يحب صلاة الله صلاة داود، حيث كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، ثم ينام للسادس . أما وقت صلاة الليل فيمتد من بعد صلاة العشاء حتى الفجر، ويمكن للمسلم أن يؤدي صلاة الليل في أي وقت خلال هذه الفترة، كما يجوز له أن يصلي في أولها. من الليل أو أوسطه أو آخره على قدر استطاعتك.

وأشار الأزهر إلى أنه من حيث عدد الركعات، فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان كثيرا ما يصلي قيام الليل بإحدى عشرة ركعة، وفي روايات أخرى ثلاث عشرة ركعة، دون زيادة. ، والسنة تحث على نفس العدد. وهو في الاقتداء برسول الله، فقد جاء عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلا على إحدى عشرة صلاة». ركعتين في رمضان أو في غيره».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *