
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن ما يحدث في فلسطين ولبنان جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانتنا الشديدة، مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين يعتبر من أسوأ الأوقات في التاريخ الإنسانية، وأبشع جريمة في التاريخ ضد الصحافة. وتشير الأرقام إلى أن 20% منهم ينقلون الحقيقة على الأرض: فقدوا حياتهم وزملاؤهم يواصلون العمل.
جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين
وأضاف البلشي، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة للإبداع بالجامعة الأمريكية، أن أكثر من 180 صحفيا وإعلاميا استشهدوا، من بين 1000 صحفي يعملون على الأرض في غزة.
وتابع نقيب الصحفيين أن الأرقام تقول أيضا إنه خلال العام الأول للعدوان الصهيوني الفاشي على فلسطين، ارتكبت أكثر من 1639 جريمة وانتهاكا ضد الصحافة في فلسطين، إضافة إلى الـ 180 شهيدا. 21 صحافية، بينهم 357 صحافياً أصيبوا جراء قصف الاحتلال و125 صحافياً استشهدوا، بينهم 21 زميلة وصحفيتان اختفيا قسرياً.
وأشار إلى أن الأرقام تشير أيضا إلى تدمير 73 مؤسسة إعلامية في غزة، وإغلاق 15 مؤسسة في الضفة الغربية، إضافة إلى تسجيل 902 انتهاكا تراوحت ما بين إطلاق نار واعتقالات وإعاقة للتغطية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
إسكات مصادر المعلومات
وشدد البلشي على أن التضليل وعدم الثقة والتضليل والرقابة والدعاية وخطاب الكراهية والتزييف العميق والنصوص والوسائط الصوتية للاحتلال الإسرائيلي، التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، غيرت طبيعة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو والحياة. كما أدت المنشورات التي تم التقاطها على الهواتف إلى تغيير فهم الحرب والصراع، في حين يُمنع الصحفيون على الأرض من الوصول إلى المواقع والمعلومات ويواجهون الاغتيالات والتفجيرات والسجن مع إفلات واضح من العقاب، وقد أدت هذه القيود والحواجز الشديدة إلى إسكات العديد من المصادر. المعلومات، والسماح بسرد قصص الحرب من قبل المواطنين وليس من قبل المراسلين الحربيين.
التعليقات