
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية والتغير المناخي، إن الدولة المصرية بذلت جهودا رائعة للغاية في “كوب 27″، من خلال صندوق الخسائر والأضرار الذي استضافته حول العالم، لتمويل قضايا المناخ من خلال هذا الصندوق وهو ما يتم الحديث عنه في «كوبا 29».
تطوير فكرة الصندوق في “COP 29”
وأضاف “سمعان”، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج “الساعة 6” المذاع على قناة “الحياة”، أن فكرة الصندوق تطورت في قمة المناخ الحالية؛ وقد وصل التمويل إلى 2.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، مما يشير إلى أن الأصل الحقيقي لهذه الفكرة كان في مصر.
وأبرز أن التمويل سيتم من خلال مشاريع في الدول النامية، موضحاً: “الفكرة كانت تمويل الدول النامية بهذه الأموال لتنميتها، لكن التنمية في هذه الفكرة هي إنفاق هذه الأموال على مشاريع تنموية، وهذا” كان “الطرح المصري الأساسي الذي أشادت به جميع دول العالم.”
قضية المناخ هي التمويل.
وأشار أستاذ الدراسات البيئية إلى أن قضية المناخ هي تمويل، وبدون تمويل لن تتمكن الدول النامية والفقيرة من إيجاد حلول لمشكلات تغير المناخ، مشيرا إلى أنه “على الرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر إلا أنها حققت نجاحا كبيرا”. لمعالجة مشاكل المناخ.”
التعليقات