
وقال الشيخ درويش أبو جراد، أحد مشايخ قبيلة الرميلات بمحافظة شمال سيناء، إن المحافظة شهدت العديد من المشروعات القومية، التي أدت إلى تحسين الحياة الكريمة للمواطنين في كافة مراكز وقرى سيناء.
وتابع أبو جراد لـ”الوطن” أن هناك العديد من المشاريع التي ساهمت في إعادة الحياة الطبيعية في سيناء، خاصة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، بعد سنوات من الحرب على الإرهاب.
وكانت أنفاق تحيا مصر بداية التطور الحقيقي
وقال إن أنفاق “تحيا مصر” تعد شريانا أساسيا للحركة البرية، حيث تمكنت من ربط سيناء بالدلتا وسهلت عبور قناة السويس، واختصرت رحلة العبور من 5 أو 6 ساعات بالعبارة إلى 20 ساعة فقط. . دقائق.
وتابع: “لم تقتصر مشروعات الطرق على الأنفاق فقط، بل تم إنشاء طرق جديدة وإنشاء شبكة طرق بين المراكز والقرى لتسهيل حركة ونقل المحاصيل من وإلى سيناء، مما خلق فرصا استثمارية كبيرة”.
شهدت سيناء تنمية زراعية جديدة
من جانبه، قال الشيخ عاطف أبو جراد، أحد مشايخ قبيلة الرميلات بمحافظة شمال سيناء، إن سيناء شهدت مشروعات زراعية جديدة أحدثت طفرة كبيرة في الزراعة، بعد أن انخفضت مياه ترعة بحر البقر. تحويلها إلى سيناء وإقامة مشروع سيرابيوم للسيارات.
وأضاف: “نتوقع زيادة كبيرة في الأراضي المزروعة في سيناء خلال السنوات القليلة المقبلة، والتي من المتوقع أن تصل إلى 50 ألف فدان”، مشيراً إلى أن الدولة طرحت المجتمعات الريفية التي تم إنشاؤها للمواطنين في وسط سيناء المدن. الحسنة ونخل وبئر العبد.
وتابع أن مشاريع التجمعات الريفية تتيح لكل مواطن الحصول على منزل ريفي في مساحة 5 هكتارات يتم زراعتها، مع منحها كافة التسهيلات لتحويل الأراضي الصحراوية إلى مناطق خضراء.
التعليقات