تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان – أخبار العالم

عرض برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة “القاهرة نيوز”، تقريرا بعنوان “تصريحات متناقضة وقرارات مختلفة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري”. وعلى مدى أيام، روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية لضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان المستوطنات الشمالية.

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال على وشك إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأن ذلك لن يتم الإعلان عنه قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه الاتهامات سرعان ما دحضتها الأنباء عن موافقة رئيس الأركان على الاتفاق. جيش الاحتلال هرتسي هاليفي عن خطط لتوسيع العملية البرية في لبنان، الأمر الذي… يفتح الباب لمزيد من التصعيد العسكري ومواجهات أكثر حدة مع مقاتلي حزب الله.

ويشير التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل هزمت حزب الله، على عكس ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث زادت وتيرة عمليات حزب الله أربع مرات. – مرات خلال شهر تشرين الأول الماضي، مقارنة بالأشهر السابقة للحرب، إضافة إلى أن عدد جنود الاحتياط الذين ينفذون أوامر الاستدعاء انخفض بنسبة 20% منذ بدء العمليات البرية في لبنان.

وأوضح أن الموافقة على خطط التوسع جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية وداخل المستوطنات شمال إسرائيل وقلصت الاشتباكات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذين زادوا تمركزات جنود الاحتلال على الخط الحدودي وداخل المستوطنات، مؤكدين في تصريحاتهم وقوع إصابات مباشرة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية إلى مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر الآلاف من جنود القوات النظامية والاحتياطية، والوصول إلى مواقع إضافية يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.

بين الترويج لإنهاء العملية البرية وتوسعها، تتجه إسرائيل نحو مزيد من الانقسام. وكشفت آخر استطلاعات الرأي أن حوالي 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تسعى إلى حل دبلوماسي مع حزب الله، بينما يدعو 46% منهم إلى ذلك. استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.

وبالتوازي مع هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقته في إدارة الحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان أصبحت مسألة ملحة. أسير لاعتبارات رئيس الوزراء نتنياهو الشخصية والسياسية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *