وقال الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، إنه منذ عام 1994، تعقد اجتماعات سنوية منتظمة بحضور كبار المسؤولين في دول العالم، لمناقشة القضايا المتعلقة بالتغير المناخي، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر داعم للجنة الدولية للتغير المناخي على التمويل المالي والدعم الدولي، لكن في عام 2015 فوجئنا بانسحاب ترامب من مؤتمر المناخ وعدم اعترافه بأن دولًا مهمة مثل الولايات المتحدة لها تأثير على انبعاثات الكربون.
مشاريع الدول الصناعية حبر على ورق
وأضاف قطب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا مانيانا” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن مشاريع الدول الصناعية الكبرى “مجرد كلام على ورق”، وبالتالي هناك توصيات وقرارات تتعلق بالمناخ يتغير. والمشكلة أنهم لا ينفذونها على أرض الواقع.
مصر لديها التزام أخلاقي وبيئي
وتابع: “مصر لديها التزام أخلاقي وبيئي بتنفيذ كل ما يتعلق بتجنب التأثيرات المناخية السلبية على البيئة، وكذلك الحد من انبعاثات الكربون، لكننا نتوقع المزيد من الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والاعتراف بالتأثيرات المناخية، كما أنها له وزن كبير في التمويل المالي لهذه الاجتماعات”. ولذلك نأمل أن يعود ترامب إلى الوضع السابق للرئيس بايدن وأن يكون هناك اهتمام بالمؤتمرات الدولية”.
التعليقات