وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر – أخبار مصر

واصلت جماعة الإخوان الإرهابية مخططاتها الخبيثة منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، مستغلة كل الوسائل التي تستطيع من خلالها تفتيت وحدة الشعب المصري، وزرع الفرقة بين أبناء شعبه، من أجل تقسيم الشعب إلى فصائل وجماعات. . لكي يمنحوا أنفسهم الفرصة لنشر أفكارهم ومعتقداتهم الخادعة، وهذا ما رفضه الشعب المصري بشكل عام وتفصيلي.

لقد خطط الإخوان لتقسيم المجتمع

كشف عاصم عبد الماجد، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل خطيرة حول اعتصام رابعة العدوية ونوايا جماعة الإخوان المسلمين تجاه القوات المسلحة المصرية، مشيراً في تسجيل فيديو صدر مؤخراً إلى أنهم يخططون لتقسيم الجيش. بهدف إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة، مشيرًا إلى أن هذا الخيار كان ملاذه الأخير لإنقاذ الوضع، لكن الخطة فشلت.

وفي الفيديو، الذي حذفه موقع الفيديو يوتيوب لاحقًا بسبب احتوائه على تصريحات تحريضية، أبرز عبد المجيد أن اعتصام رابعة كان وسيلة لتحقيق زخم شعبي كبير من شأنه أن يهز الجيش ويؤدي إلى انقسامه. مما سيسهم في تحقيق عودة المخلوع، قائلاً: “كنا في رابعة وتلقينا تسريبات ومعلومات تشير إلى أنه إذا أظهر الناس تأييدهم لمرسي، فسوف تتفكك وحدة الجيش، طالما كان هناك قوي”. الزخم الشعبي، ورأينا أن «هذا كان خيار البقاء الأخير الذي يمكن أن ينقذ المجموعة».

مهاجمة الإخوة الأقباط

وتابع عبد المجيد: “في رأينا تقسيم الجيش هو الحل السريع، لأن المواجهة المباشرة مع الجيش لم تكن ممكنة وكان هناك احتمال أن تفقد جبهة الجيش وحدتها إذا بادر الشعب إلى ذلك”. . كما هاجم بشدة النخبة السياسية والأقباط، ووصفهم بالبلطجية، موضحًا أن هناك تهديدات من بعض الأقباط والنخبة الذين يزعمون أن يوم 30 يونيو سيكون نهاية الإسلام في مصر.

وتعد هذه الاعترافات من أبرز ما يتعلق باعتصام رابعة العدوية، حيث تظهر بوضوح أهداف الجماعة ومحاولاتها للتأثير على وحدة الجيش واستقرار البلاد، وتسليط الضوء على خلفية الأحداث الدموية. الأحداث التي وقعت خلال تلك الفترة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *