محمود الهواري: المشاعر السلبية قد تدفع الشخص لتحقيق رغباته بطرق غير مشروعة – أخبار مصر

وأكد الدكتور محمود الهواري، نائب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن عدم التربية الدينية للأطفال يعتبر السبب الأول وراء قيامهم بالسرقة، ويمكن أن يؤدي إلى السرقة بكافة أنواعها.

وذكر نائب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة من برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة “الناس”، أن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة لكثير من المشاعر السلبية دفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته، لافتاً إلى أن الميل الدائم لمقارنة نفسه بالآخرين يمكن أن يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى السرقة.

وأضاف أنه من الخطأ أن ينظر الإنسان إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، ولكن كلما شعر الإنسان أن هناك من يملك شيئاً أكثر منه، نشأ لديه الشعور بالرغبة في ذلك الحصول عليه. بل ويمكنه أن يذهب إلى حد ملاحقته بأي وسيلة، سواء كانت قانونية أو غير قانونية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى: “ولا تمدن عينيك إلى ما أمتعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لعلنا نرزق” ذوق. لهم في نفس. ربك خير وأبقى”، لافتاً إلى أن عدم الرضا والرضا عن الوضع الحالي، وعدم قبول الإنسان لما يملك، يساهم بشكل كبير في دفعه للبحث عما ضاع، وهذا في النهاية يمكن أن يؤدي إلى السرقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *