وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتى ونص استقالته

أعلن وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتى شكره إلى كل من أعطى له الثقة في شخصه حتى يتولى وزارة الخارجية وصرح أن هذا القرار لم يكن قراره لتحمل هذه المسئولية الكبيرة وأن هذا شيء غير عادي ومن خلال الانتفاضة الشعبية التي حدثت ضد الاستغلال

والفساد وذلك لبناء دولة عدالة اجتماعية ولبنان تعاني من أزمات مختلفة في الإقليم وفي الداخل وأعلن ناصيف حتى في إحدى تصريحاته وفي بيان الاستقالة وقال من الصعب الاختيار ما بين العزوف عن خدمة الوطن وبين الإقدام عليه

حتى ولو زالت احتمالية تحقيق اليسير في نظام موجود به تحديات مصيرية في حين أنه فقير للإيرادات السديدة كانت هذه الإرادة حاملة آمالا كثيرة تهدف إلى الإصلاح والتغيير في حين أن الواقع اجهضت جنين الأمل في عمل بدايات

واعدة من خلال رحم النهايات الصادمة وقال أيضا أنه لن يساوم على قناعاته ومبادئه وضميره لأجل أي سلطة او مركز وقال أيضا أنه قد تربى ونشأ وأحب لبنان وعشقها واعتنقها مؤلا للفكر والحرية والثقافة والعلم وأن لبنان هي النموذج والمنارة وملتقى الشرق

والغرب وموطن رسالة وان لبنان في هذه الأيام ليست لبنان التي ادخلناها أردناها نموذجا ومنارة ولكن لبنان اليوم تتحول إلى بلد فاشلة لا سمح الله واسأل نفسي انه كم تلجئنا في رعاية هذا الوطن ورعايته وصيانة الأمن الوطني وبعد التفكير

وبعد أن صارحت نفسي وجدت أنه يتعذر أداء مهامي من خلال الظروف التاريخية الحالية والمصيرية ونظرا لغياب الإرادة التي تحقق الإصلاح الهيكلي الذي يطالب به الوطن قررت تقديم استقالته عن مهامه كوزير الخارجية

وأتمنى للحكومة أن تدير الدولة وتوفق في إعادة النظر في الكثير من الممارسات والسياسات لتعطي الوطن الاولوية على كافة الخصوصيات والاعتبارات والانقسامات والتباينات وأنه يريد أن تكون عملية بناء الدولة مطلوبة من خلال عقول خلاقة

ونوايا صادقة ورؤية واضحة ويجب أن تسود دولة القانون والشفافية والمساءلة سبب استقالته هو تناقل بعض تحليلات وتفسيرات السطحية عبر وسائل الإعلام التي لا تلزم سوى أصحابها    

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *