حرب غزة ولبنان.. إسرائيل تستغل فترة الانتقال في البيت الأبيض لتوسيع الهجوم – أخبار العالم

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة، حيث يختار الرئيس المنتخب دونالد ترامب مسؤولين لإدارته المقبلة، وسط ترقب عالمي لخيارات ترامب وتوجيهاته من واشنطن في السنوات الأربع المقبلة.

وفي ولاية ترامب الثانية في البيت الأبيض، تترقب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحذر التوجهات المتوقعة لسياستها تجاه الشرق الأوسط، وتأمل الحصول على دعم أميركي أكبر في عدوانها على قطاع غزة ولبنان وجيشه. وتصعيد في أماكن أخرى، رغم أن ترامب لم يكشف عن سياساته المتوقعة سوى وعده بإنهاء الحرب في غزة ولبنان وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، دون أي تفاصيل.

عرض برنامج “من مصر”، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة “القاهرة نيوز”، تقريرا عن الأوضاع في غزة ولبنان. وأمام هذا الوضع، تسارع إسرائيل إلى اتخاذ قرار عسكري في غزة ولبنان. لبنان قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وفي غزة، وسع جيش الاحتلال توغله البري في شمال قطاع غزة من خلال فرض خطط قسرية بقوة النار والتدمير بهدف تهجير السكان وإحداث تغييرات جذرية على الأرض. .

أما في لبنان، فتستمر آلة القصف والاغتيالات الإسرائيلية في عدوانها الهادف أيضا إلى تدمير ضروريات الحياة في بلدات ومدن الجنوب اللبناني. كما تستعرض تصريحات المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين التوجهات التالية لواشنطن مع ترامب. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس معارضته لوقف إطلاق النار في لبنان وقال: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو هدنة مع لبنان حتى تتحقق أهداف الحرب والقضاء على حزب الله وسط تسارع الأحداث. كما جاءت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وفي ضم الضفة الغربية المحتلة، قال إن العام المقبل سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مضيفا أن فوز ترامب سيعجل بتحقيق هذا الهدف.

هناك جدل كبير سببه فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية. وتختلف الآراء بين من يعتقد أن الأمر سيكون كما كان في ولايته الأولى، ومن يؤكد أن هناك ترامب جديداً يتكيف مع الوضع الحالي. واشنطن والمنطقة والعالم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *