أمريكية تجبر أطفالها على العيش بجوار شقيقهم المتوفى.. السر في صديقها – منوعات

في حادثة مأساوية بالولايات المتحدة الأمريكية، أجبرت أم أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم المتحللة البالغة من العمر 8 سنوات لأكثر من عام في منزل غير صالح للسكن بسبب عدم نظافته.

السجن للأم

وبعد اكتشاف الحادثة المروعة، حُكم على الأم الأميركية غلوريا ويليامز البالغة من العمر 38 عاماً بالسجن لمدة 50 عاماً، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وجاء الحكم على ويليامز بعد أن اعترفت بالذنب في تهمتين تتعلقان بإساءة معاملة الأطفال بالاعتداء، حيث شملت التهم ابنها كندريك لي البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي تعرض للضرب حتى الموت على يد صديقها بمساعدتها.

أما التهمة الأخرى فكانت موجهة إلى الأطفال الذين عاشوا بجوار جثة شقيقهم المتحللة لأكثر من عام، بعد أن أجبرتهم والدتهم على رواية القصة خوفا من افتضاح أمرها.

الحالة الصحية للأطفال.

عندما اكتشفت الشرطة جثة الصبي المتحللة، أبلغوا أن المنظر كان من الصعب تصديقه والأكثر إزعاجًا في حياتهم العملية، كما فعل الأطفال الآخرون الذين ظهرت عليهم علامات سوء التغذية.

ووجد الصغار يعانون من الجوع الشديد، وكان منزلهم مليئا بالحشرات والذباب، ما يدل على أن والدتهم كانت تسيء معاملتهم.

ويقول المحققون إن الابن الأكبر، البالغ من العمر 15 عامًا، تغلب في النهاية على خوفه واتصل بالسلطات، حيث كان مع شقيقيه الأصغر عندما عثرت عليهما الشرطة.

وتنازلت ويليامز عن حقوقها تجاه أطفالها بعد اعتقالها، وتم تبني الأخوين الأصغر منها منذ ذلك الحين، بينما يعيش الأكبر مع عائلة بالتبني.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *