سيدة: «بناتي بيعاملونى وحش».. وأمين الفتوى: ادع لهن بالهداية (فيديو) – أخبار مصر

رد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخصية تدعى “نادية” التي اشتكت من سوء معاملة بناتها لها رغم التضحيات التي قدمتها، وأكد أن الأم هي الصابرة فالمعصية له منزلة عظيمة عند الله، فإن صبره واحتماله على إساءة أبنائه لا يمر دون ثواب أو عقاب.

الصبر في مواجهة عصيان الأطفال

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الصحفية زينب سعد الدين، مذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “الخدمة التي يقدمها لبناته رغم مرضه وكبر سنه”. إنها مشكلة كبيرة. “قد يكون الألم النفسي الذي يشعر به.” فالأمر صعب بسبب العصيان، لكنه يستحق الدعاء والاعتراف، لأن تحمل هذه الصعوبات هو من أعمال البر والصبر، يثاب عليه الإنسان عند الله تعالى. .

وتابع: “عليك بالدعاء للأطفال الذين يظهرون العصيان، ولكن الدعاء يجب أن يكون لإرشادهم، حتى يعينهم الله على البر بأمهاتهم إذا شعرت الأم بانكسار قلبها بسبب المعاملة التي تتلقاها بناتها. لها، فعليك بالصبر، فإن صبرك هذا له أجر عظيم عند… الله، ودعوتك لهم هي وسيلة لتغيير سلوكهم، لذلك عليك أن تستمر في الدعاء له بالهداية.

وأشار إلى أهمية الدعاء للأم التي تعاني من مثل هذا العلاج قائلا: “أسأل الله أن يريحها ويعافيها ويعافيها ويعوضها في صحتها وفي كل شؤونها حتى يأخذها منا”. هذا القلق منها، وخذ بيدها مع هذا الاختبار. ولا تنس أن الله لا يهمل أعمال عباده، ويعوض الله كل من تحمل الألم والمشقة.

خطورة العصيان في المجتمع

وعن البنات اللاتي يعصين أمهاتهن، أكد الشيخ علي قشطة خطورة هذا السلوك، قائلاً: “إن العقوق ليس محرماً في الشريعة الإسلامية فحسب، بل هو أمر ينعكس على الإنسان نفسه في الدنيا والآخرة، وكذلك لقد أدينت، ستُدان. “ما تفعله الابنة مع أمها سيعود إليها يومًا ما، عندما تحتاج إلى الرعاية والحب.”

وأضاف: “إلى كل ولد وفتاة يعصيان والديهما، أقول: تذكري، يومًا ما ستحتاجين إلى رعاية ودعاء أطفالك، لأنهم لن ينسوا ما قدموه لهم”. لقد نهانا القرآن الكريم عن استخدام كلمة “إيقاف” وهي أدنى درجات العقوق، فماذا عن السلوكيات الأخرى التي لا تحترم حقوق الوالدين؟

واختتم: “لكل أم وأب مهما كانت الظروف، اعملوا على حسن معاملة أبنائكم، فإن ذلك ينفعكم في الدنيا، وسيكون سبب دعاءهم لخيركم. نسأل الله أن يعيننا. “نحن جميعًا نكرم والدينا ونتجنب معصيتهما ونساعد بعضنا البعض في رعايتهم.”

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *